

شهدت مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة حادثة صادمة تمثلت في تزويج طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، في واقعة وُصفت بأنها "جريمة بحق الطفولة" وأثارت موجة واسعة من التنديد والاستنكار.
الطفل، الذي لم يُفصح عن اسمه، دخل قفص الزواج في سن مبكرة جدًا، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية معقدة. وقد اعتبرت منظمات حماية الطفولة المحلية والدولية أن الحادثة تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل وتخالف الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها اليمن.
وأصدرت *منظمة إنقاذ الطفولة* و*اليونيسف* بيانات استنكار، مطالبة السلطات المعنية باتخاذ خطوات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الحالات، وتشديد الرقابة على حالات الزواج المبكر التي تنتشر في بعض المناطق الريفية.
ودعت منظمات المجتمع المدني إلى تدخل فوري لحماية الأطفال من الزواج القسري المبكر، مشيرة إلى المخاطر النفسية والجسدية الكبيرة التي يتعرض لها الأطفال في مثل هذه الزيجات.