أضرار العنب على الريق، ترجع إلى الإفراط في تناول هذه الفاكهة التي تمتاز بتعدد فوائدها للجسم، حيث يجب الالتزام بالكمية المناسبة التي تسمح بإمداد الجسم بالطاقة الضرورية له وفي نفس الوقت لا تتسبب في حدوث أو ظهور أي أعراض جانبية أخرى تضر بالصحة العامة، وفيما يلي توضيح لما ينتج من أعراض سلبية عند تناول العنب على الريق بشكل غير سليم.

أضرار العنب على الريق

أضرار العنب على الريق أو الإكثار من تناوله في أي وقت بصورة غير صحيحة قد تظهر على هيئة بعض الأعراض ومنها التالي:

التسبب في التعرض إلى الإصابة بالإسهال.

الشعور المستمر بالْصداع والتهاب الحلق والجفاف.

الإصابة بعسر الهضم والشعور بالقيء وظهور اضطرابات في المعدة.

ظهور بعض المشاكل في العضلات.

التعرض لوجود عدة كدمات ونزيف.

الحذر من تناوله خلال فترة الحمل أو الرضاعة.

الأسباب المؤدية للأضرار عند تناول العنب

الإسراف في أي شيء يفْسده، وعليه يكون الإفراط في تناول فاكهة العنب حتى الوصول إلى الحدود الغير مسموح بها يؤدي إلى ظهور المشاكل بسبب وجود الأسباب التالية:

ارتفاع نسبة المبيدات الحشرية به، حيث يحتل المركز الثامن ما بين الفاكهة الأعلى مستوى في البقايا الحشرية.

يجب عدم الإفراط في تناوله مع مرضى القلب الذين يعانون من ارتفاع نسبة البوتاسيوم بسبب الأدوية، مع وجود خطر على مرضى الكلى من تناول العنب بشكل كبير.

يتفاعل العنب بصورة ضارة مع مجموعة من الأدوية الطبية ومنها، دواء كلوزابين الذي يتحلل وتتغير طبيعته الكيميائية ويساعد العنب في زيادة مستوى هذا التحلل، بالإضافة إلى أدوية مثل دواء وتاركين، ودواء زولميتريبتان، دواء فيناسيتين.

دواء الوارفارين الذي يعمل على خفض معدل تخثر الدم الأمر نفسه التي تساعد عليه بذور العنب، ولذلك يجب عدم أكل العنب مع هذا الدواء.