قبل أن يعيين الشاب / محمد صالح بن عديو القميشي محافظاً لمحافظة شبوة, كان هناك شعور داخل كل مواطن شبواني بأن الأمل تلاشي وذاب وذهب أدراج الرياح في محاسبة كل فساد , والقضاء على منابعه وأماكن وبؤر مواقعه في هياكل مؤسسات ومرافق الدولة في المحافظة . كان الجميع لا يسأل كثير عن شي ليس لاشي وإنما لأنه فقد الأمل وانتزاع من داخلة وتعب من النباح والصياح ولكن لا حياة لمن تنادي . اليوم عاد الأمل بتعيين الشاب بن عديو ومن حق كل شبواني ان يسأل عن كل صغيرة وكبيرة لأن أدوات وعوامل وطرق الإصلاح اصبحت متاحة وبين أيدينا بقدوم المحافظ بن عديو على كرسي المحافظة . اليوم نطرح على طاولة المحافظ أول القضاء الهامه والشائكه التي اشغلت واشعلت الشارع الشبواني وتدور بين دهاليزها واروقه تنفيذها الكثير من علامات الاستهام التي تقلق مضاجع المواطن الشبواني في المحافظة . نضع اليوم على مكتب المحافظ بن عديو ملف تصدير النفط من منشأة بلحاف ( النشيمه ) والتي تقدر حولي ب ( 600) الف برميل تقريبا يتم تصدريها من منشأة بلحاف في ( النشيمه ) ونحن الآن نصل إلى الدفعة الرابعة تقريبا , ولم تستفيد منها أولا:- المديرية التي تقع فيها المنشاه وهي مديرية رضوم لا بحصة معينة, ولا بتنفيذ مشاريع وذلك مانص علية وينص عليه قانون التصدير والاستفادة من عائدات النفط من خلال مشاريع تنفذ على الأرض . ثانيا :- لم نشاهد أي استفادة للمحافظة من ذلك التصدير بعد أربع دفع تم تصديرها من منشأة بلحاف ( النشيمه ) حتي يومنا هذا . كل مانريد معرفة اين تتجاه تلك الشحن النفطية وأين تذهب والمحافظة تعاني من شحه الوقود في مرافقها ومؤسساتها الحكومية من الكهرباء والمستشفيات وغير من الدوائر الحكومية في المحافظة . ومن المستفيد من ذلك . وهل صحيح تدفع مبالغ ب مئات الدولارات في عملية الحماية الأمنية لجهات أمنية في المحافظة . إلى محافظ شبوة بن عديو كلنا أمل فيك ان تحرك هذا الملف وتضرب الفساد في وسط مضاجعه وان تكون هناك وقفه جادة ومحاسبة ومحاربة في هذا الملف وهو أول إمتحان حقيقي قد تخوضه وعندي أمل وثقه بأنك سوف تنجح فهل يكون ملف تصدير النفط من بلحاف أول التحديات وأول إنتصار يحققه بن عديو على الفساد في المحافظة ويضرب أدوات الفساد في عقر دارها .