عملت لفة بعدد من مديريات مدينة عدن اليوم الثلاثاء . للأمانة في عموم المديريات هناك عمل وانجاز لعدد من المشاريع سوى التي على حساب الحكومة او على حساب الأمم المتحدة وبرامجها الإنمائية. الأمم المتحدة واستنادا إلى حالة التوافق الأخيرة والتهدئة دفعت بأكثر من 22 مشروع رصف وإصلاح طرقات بعدن. قال لي مسئول في مكتب الأمم المتحدة انه إذا استمرت حالة الهدوء في عدن فان مشاريع كثيرة في طريقها إلى عدن لكن هذه المشاريع ستحول إلى دول أخرى في حال ماعادت الاضطرابات. الحكومة بدورها بذلت جهد برئاسة د. "معين عبدالملك" والناس بدورها تجاوبت مع عمل الحكومة ونشاطها. الإخوة السعوديون أيضا دعموا قطاع الكهرباء وماقصروا ووضع الكهرباء بسبب هذا الدعم في أفضل حالاته فقط يتوجب علينا نحن كمواطنين ان نسدد فواتير الكهرباء والمياه لاستمرار الخدمة. الإخوة الإماراتيون جزاهم الله خيرا أيضا لايزالون يواصلون جهودهم من كل اتجاه ويبذلون جهدا مشكورا. أدركت الناس ولو مؤخرا ان تجار الشعارات والحروب والاقتتال لن يفيدونها بشيء لذلك وضعوا بيدهم بيد الحكومة لأجل مصلحة أبنائهم ولقمة عيشهم لا أكثر. نحتاج في عدن إلى مزيد من العقلانية ، مزيد من الواقعية والإدراك المباشر ان هذه مدينتنا ولن يصلح حالها إلا تكاتف الجهود. أما تجار القضية الجنوبية ، وثورة ثورة ياجيوب اتركوهم وشأنهم مخصصاتهم المالية يستلمونها شهريا ، المهم يسلمونا إذاهم وشرهم.. وحفظ الله عدن وأهلها وحفظ الله اليمن وكل أهله. فتحي بن لزرق 11 ديسمبر 2018