مانديلا الجنوب حراً طليقاً
الساعة 05:06 صباحاً
كسّر سلاسل سجنهم، زلزل عروش الظلم، زمجر بوجه الطغاة، فسجانوك قد لاقوا مصيرهم قتلاً أوهروباً مخزياً. من صنعاء ومن ببن قضبانها خرج مانديلا الجنوب، نعم إنه أحمد المرقشي الذي وصفته في يوم من الأيام بمانديلا الجنوب، وذكرت أنه الأحق بجائزة نوبل للسلام، فهل سينالها المرقشي؟ خرج المرقشي من سجنه، ومعتقله، لم يركع ولم يذل نفسه، بل ظل صامداً صمود جبال اليمن، سجنوه بتهمة هو بريء منها كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب،وظل في سجنه يردد أنا بريء، ولكنه لم يستجدِ أحداً ليطلق سراحه، قُتِل سجانوه، وهرب البقية منهم، فكانت براءته كسطوع الشمس في رابعة النهار. المرقشي حراً طليقاً، فرفرفي يا رايات الحرية، واهتفي يا ربوع السعيدة، ورحبي يا عدن، وودعي يا سجون صنعاء المسجون ظلماً، وتداعي أيتها المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، وارفعي اسم المرقشي للفوز بنوبل للسلام. أكثر من عقد قضاها المرقشي في سجون صنعاء المرعبة، أكثر من عقد وهو في السجن ظلماً وعدواناً، ولم تهتز له شعرة، ظل مناضلاً وهو في سجنه، قارع الطغاة وهو في سجنه، لم يرهب أحداً، ولم يخف من الظالمين الذين تجرعوا كأس الغدر، عاد مانديلا الجنوب أحمد المرقشي، فرحبي يا جماهير الجنوب، وارقصي أيتها الأقلام الحرة، فالقادم كبير، إنه مانديلا السلام، إنه أحمد المرقشي رهين المحبسين، صنعاء والسجن.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص