تاتي نكزتنا الجنوبية هذه الى حكومة (معين) الشمالي الخلف لحكومة (بن دغر ) الجنوبي السلف ، بعد مشاهدتنا لمحلات الصرافة بالعاصمة عدن بشراء العملات الاجنبية والاحتفاظ بها ولامتناع عن بيعها في ضل سياسة التعويم التي تستند على بورصة العرض والطلب في السوق لتحديد سعر الصرف للعملات الاجنبية بالعملة المحلية .. وجميعنا يعلم ويدرك بان التحسن النسبي في الاقتصاد الملحوظ بتوليكم رئاسة الحكومة يتحقق بعوامل سياسية خارجية تريد ان تحسن وتجمل حكومتك وليس بعوامل اقتصادية من صادرات البلد في المحافظات المحرره التي تدر العملات الاجنبية بما يواكب الاستيراد بالنقد الاجنبي للاستهلاك المحلي بمعدل دوران التوازن الاقتصادي بالانتعاش .. وعلى حكومة (معين) والجهات الخارجية ان تدرك وتعلم بانها ان لم تفعل آلية الرقابة النقدية ، بمراقبة محلات الصرافة عبر للجان يومية من البنك المركزي والمالية بفتره صباحية ومسائية تقوم بعملية الجرد على الصرافين وايداع فائض معاملاتهم اليومية من العملة المحلية والاجنبية الى البنك المركزي ، فان عملية الركود الاقتصادي ستعود بارتفاع اسعار الصرف وما يرافقها من ارتفاع الاسعار للمواد الغذائية والمشتقات النفطية بما يعكر صفوة العيش للمواطنين .. فعليكم ان تعلموا بان ذلك الوضع الاقتصادي المزري ٱبان حكومة بن دغر الجنوبي كان يصعد ضدها الانتقالي وحده ، بينما باقي الفئات الجنوبية التزمت عدم تصعيد تقديرا لجنوبيته ، اما عودة الاقتصاد المزري من حكومة معين الشمالي سينتفض بتصعيد ضدها كافة فئات الشعب الجنوبية الصامته وستجبر الانتقالي ان يلتحق بركبها للمطالبة برحيل حكومة معين دون هواده كما قالها الرئيس (سالمين ) رحمة الله عليه ( من اجل الخبز والحرية يجب تعمير البندقية والضغط على الزناد )