الظلم في عدن انتشر وتفشى وله عدة اوجه والمظلومين او اكثر المظلومين هم ابناء هذه المدينة ،العنصرية والمناطقية اصبحت يستقوى بها عليهم في مدينتهم وكل من يدعي الإنسانية والوطنية وحب عدن لا اعتقد بأنه يرضى بكل ما يحصل لإبناءها من اقصاء وتهميش واضطهاد وظلم شديد. لا يمكن ان يستقيم لهولاء اصلاً ولا ظل إلا بإنصاف واعطاء الحقوق لإبناء هذه المدينة التي عانت وتعاني من جراء تصرفات هولاء الظلمة الذي يمارسون حقدهم ومناطقيتهم علينا والسبب مركب النقص والجهل وعقدة الانتماء لهذه المدينة ولوكانوا ينتمون إليها حقاً لما خربوها ودمروها وتأمروا عليها وعلى ابناءها وحولوها إلى قرية اشباح بعدما كانت مدينة المدن وزهرتها وقبلة العالم في الشرق والغرب،اقوالهم الكاذبة تفضحها افعالهم القبيحة والخبيثة. انا مديرعام معين جالس في البيت ومديرعام اخر زميل جالس في البيت واخرجالس في البيت وانت جالس في البيت وهم كثر من كوادر وشخصيات محترمة من ابناء عدن جالسين في البيوت من غير سبب منطقي او وجيه كل مافي الأمر انهم يمارسوا علينا نفس السياسات التي مورست علينا منذو67 نفس العقلية المتوارثة جيل بعد جيل من نفس العقلية ونفس الماركة المسجلة. بدأت الحكاية بتأميم البيوت ومصادرة الأراضي واغتيال الكوادر والنخب من ابناء عدن وزجهم في السجون واقصاءهم من الوظائف وتهجيرهم الى خارج ارضهم ولازالت الحكاية مستمرة وما اشبه الليلة بالبارحة