لن ننساك ياحسن..بقلم شاهر سعد الحميدي
الساعة 08:54 صباحاً


قيل لكل إمرىء من اسمة نصيب "يوم لا ينفع مال ولا بنون *الا من أتى الله بقلب سليم"
حسن لة من اسمة نصيب وحظ موفور السبيل ..أنة والد الكادر الصحي طلال حسن الصالحي  الذي جمعتني بة الصدفة بجمهورية مصر وكيف قادة القدر إلى شقتي لنصبح صديقين بعدان كان أبي واباة أيضا اصدقاء زمانهم ..تميز الشهيد المرحوم حسن الصالحي بالعبقرية النادرة في الصوالحة وطورالباحة ومعبق والرجاع والصبيحة والجنوب بشكل عام ..في كل زمان ومكان هناك حسن وهناك قبيح حسن الذي اتحدث عنة كان ايام الاستعمار يسمى ظابط صحي وظابط اتصال وشخصية اجتماعية رفيعة "كرازيميةجذابة" إلى حد إنة اتهم بمنافسة السلطان العبدلي بلحج بل ولة مواهب متعددة ومن ضمنها لباقتة في الحوار باللغة العربية والإنجليزية   فمن قتل هذا الإنسان العبقري نفس العاهات البشرية التي تقتل الابرياء اليوم بالساحة اليمنية و المسمون مجاز بشر يومها وقبل 55 عام حدث هذا ويتكرر اليوم ..وللعم حسن الصالحي حكاية و  حكايات كثر تظهر براعتة واقتدار ة في شتى المستويات دعونا نورد احدها وهي
شهادات موثقه:يقول المهندس علي نعمان المصري.
الوالد حسن علي الصالحي طيب الله ثراة واحد من الرجال الذي بقى في ذاكرة الأجيال نموذجا ماتمدد الزمن في عمق التاريخ تصقل الذكريات حوله وتزداد لمعان في التمعن بصدق وأمانه في ما قدمته هذة الشخصيه الفذه في كل بيت وجبلٍ ووادي..ترك بصمة اثر في وجدان من عرفوه وعاش معه لذلك احبوه لانه احبهم بصدق معاني الوفاء وصدق أداء المهنه الطبيه.اثر  لاتنمحي مهما ذهب بنا الزمن بعيداّ ..
دمث الاخلاق بسمته تعتلي شفاة وترتدي معاني الوفاء للناس طول وعرض  منطقة طور الباحه وكرش والشط  والعاره وعدن ،
كان صديق ابي الروح بالروح وتوامه منذ عرفت نفسي.
كان مجتهد بدراسة الطب وتابع كل جديد باالدورات التدريبية حينها   لصقل ذاكرته بالجديد والمفيد ومنها أتقن مهنته وبرز فيها ، ولاتقانه اللغه الانجليزيه كتابة ونطقاً استطاع الاطلاع والبحث بكل ماجاد به الفكر بذاك الزمن واحتل  وسط جيله مكانه متقدمه في مجاله الطبي والاجتماعي .. ويضيف قائلا
حسن علي الصالحي يعود له الفضل ليس فقط في تخليص كم مريض من العديد من الأمراض وانما عمل  لنشر الوعي الصحي وبذل جهد كبير في هذا المجال ،فكان مصدر ثقه بينه وابناء كثير من المناطق التي تعامل معها..وهكذا نجلة طلال يواصل المشوار
كان "حسن" كا النحله يجوب القرى من منزل إلى منزل..اما
-البروسفورمهدي احمد قادري أحد أهم علماء المانيا في أمراض القلب. له فيقول عنة..
في حادثه نادره ايام الثأر البغيضه بين اهلناحميدة حداده وأهلنا حميدة العني في منتصف الستينات كان الوالد محمد قايد الحميدي رحمه الله بعيد هذا الصراع.
كان يسكن في معبق أسفل العراعر المنطقه التي يسكنها الهشيمه.في أحد الأيام بينما هو يصلي في  المسجد المكشوف تحت قرية بني صلاح من الغرب "تنصعه" قنصة شخص ما من قرية حداده، أدت إلى نزيف شديد.فنقله الوالد محمد عبد الرحيم إلى المستوصف طور الباحه.
تمدد المرحوم محمد الحميدي على السرير والوالد محمد عبد الرحيم اطال الله عمره بجانبه والوالد الشهيد حسن علي الصالحي أمامه بعد فحص المجموعه الدمويه للا أثنين  وصل أنبوب بين محمد عبد الرحيم ومحمد قايد الحميدي وبينهم قربه بطريقه احترافيه رائعه حتى يعرف كمية الدم التي تطلع من الوالد محمد عبد الرحيم إلى المريض وبالفعل استطاع إنقاذ حياته وهي المره الاولى التي تتم عملية نقل دم فيها ليس في ريف بلادنا الجنوب فقط ولكن في الجزيره العربيه ويستطرد البروفيسور مهدي قادري حديثه بنوادر الشهيد حسن علي الصالحي في أن شوكه دخلت عين أحد رعاة الابل وجاء إلى المستوصف والدكتور مهدي قادري كان بالصدفه أيضا متواجداّ في تلك الأثناءوكان يحاول يخدره بدون فائده لانه كان يشرب طول اليوم لبن البعير وأخرجها هكذا بطريقته،نقشها له نقش احترافي  والمريض لم يحرك حتى رأسه وكأنه تحت التخدير.
هناك العديد من الحالات التى لا تحصى في عموم منطقة طور الباحه كان للعم الشهيدحسن علي الصالحي فضلا بعد الله في معالجتها والشفاء منها،،
علما أن المستوصف الذي كان يعمل به عباره عن غرفه لاتزيد عن اربعه في خمسه متر.ومستودع ادويه ملحق به ويعمل لوحده فيه ,
نعم كان عبقريا جدا بظروف تلك البيئة والمرحله نادر أن نجد شخصية تتكرر مثلة..أماالمهندس
 علي نعمان مصفري اضاف ايضا:العم الشهيد حسن علي الصالحي كنت معه  في اخرصلاة المغرب  في مسجد طور الباحه مع زملاء آخرين بعد أن انتهينا من تمرينات كرة القدم.
افترقنا عند مدخل "عبر" الصبيحة  من وادي "معادن"  وذهبت با أتجاة قريتي وهو بمعية الشهيد عبدالله الصالحي..ولم تمر سوى دقائق معدودة حتى سمعت صوت يذكرني بكره ترتطم لمرات بنافذه زجاجيه.وصلت قريتنا اخبرت الاهل بماسمعتة  بذلك لتتوافد جموع غفيرة من القريه والقرى الآخرى على الفور إلى الوادي بعد تناقل الخبر من حدوث أمر جلل ليخبروني بعد وقت قليل بأنهما استشهداء بكيت كثيرا عليهما وندمت على جهل الجهلا من أقدم على فعلتة النكراء أنة الجهل والغباء نعم جريمه في حق الانسانيه والوطن لانه قدم مالا قدمه غيرو من
 الحاقدين على النجاح..صحيح أنة رحل جسدة ولم تغيب روحة  وبصماتة وأثرة هذا ما استشفيتة من احاديث الناس علية
ويضيف محدثي شهادتي في العم حسن علي الصالحي مجروحه لذلك  يخالجني. الضمير لا أقول كلمة حق وإنصاف  في هذا الرجل بعد ٥٥ عاماّ على رحيله لنأكد على أن للجنوب كنز وفاء لهولاء العمالقه و أن يكونوا لنا نماذج وقدوه في تاريخنا .
نماذج تستحق الاأنحنى لها في هذا الزمن الردي كيف كنا واليوم كيف اصبحنا. بالشهيد حسن من الشخصيات التي حفرة في ضميرنا نقش الوفاء نذكرها وان تجاوزت القرون اعمارناباقيه فينا مسكونين بحبنا لها مهما كانت تحديات العصر وشظف الحياه..وبعد كل هذا دعونا نستمع لما قالة لي صديقي طلال القادم من اليمن كان أبي موسوعة لا يتسع المجال هنا لذكر مناقبة  وحسبي الله ونعم الوكيل و الى
 قبرك الطاهر وقبر توامك عبدالله الصالحي قبلة حب ووفاء وعهداّ لن ينسى مهما مرت السنين وطالت المعاناة وسأظل افتخر
 بك يا أبي مهما أصابنا بعدك من تعب وفاقه وظنك العيش، هانحن نخلد اسمك نفتخر بك وكبرت فينا عبر حقب زمنيه تقدر  بنصف قرن انت الحي  يا ابي ونحن الاموات ويكفينا أن  نعيش  بأعمالك وذكرك العطرة فقد  زرعت بل استثمرت فينا حب غير متناهي نحوك  وعبقريات كنت لها فارسا واثق الخطاء هياب مقدام لهذا اغتالوك  الاوغاد ..لتنزاح من طريقهم ليمضون في طريق الغدر والخيانه والفسق والرذيلة..نم قرير العين فقد زرعت شجرمحبه تثمرعبر السنين ..والجبناء ذهبوا وسيكون لقاءك بهم في يوم لاظل الا ظله.هناك يكون الحساب ..ثم يختتم الصديق طلال بقولة
ابي الحنون الطاهر بدمك وقلبك ثق وكل من احبك لازلت باقي ايقونه حياة وسطنا.وقنديل تضي طريقنا.هكذا اختتم طلال حديثة
ولعلى المتحدثين لم يتركوا لي اي فرصة للا أصافة و لم اجد فعلاما حدأضيف واترك للزمن و لمن عاشو تلك المرحلة  أن ينصفو رموزنا الاخيار لنوثق للأجيال كيف كان الآباء والأجداد عباقرة افذاذ
والله الموفق والمعين
*كاتب وناشط مجتمعي

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص