ْقطر تعبث باليمن عبر اذرعها الحوثيين والاخوان 

كتب / عادل عبدالحفيظ السبئي  

العلة التي نراها في جسد الشرعية والعته الماثل للعيان في جسد التحالف ليس وليد الصدفة وهذه المشاكل والإختلالات علی الأرض لم تأت من الفراغ بل هناك موجة لها وداعم من أجل ذلك بالمال وعبر عملاء اعتاشوا في تأريخهم الطويل علی السحت واموال الحرام مقابل الخيانة وبإسم الدين ويظهر من وسط كل هذه الملمات والشدائد والمحن مستفيدين ،وحيدين من كل ما تحدثت عنه هي دويلة قطر وايران فدولة قطر تمارس حربها علی التحالف متسترة بجلباب الشرعية وتمارس عملها التفكيكي للقوی الوطنية من فنادق الرياض واضعة بذلك حرب استنزاف ناعمة غير معلنة وبشكل غير مسبوق وبطرق غير مسبوقة منذ نوفمبر 2018 عندما طردت قطر من التحالف بسبب سلوكها الاحتوائي التي دأبت عليه وشروطها لإعادة الاعمار ان تكون تعز من نصيبها لتكون تعز مرتكزها للقيام بعمليات التوسع والتمدد بعد التحرير الی اب مستغليين حماس المملكة السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة للقضاء علی الحوثيين ما اثار حفيظة التحالف ،وقامت بخطوة استباقية فأزاحت قطر من التحالف وتم عزلها ومقاطعتها فلم يأتي رد الفعل هذا من فراغ فهناك معلومات استخباراتية وصلتهم بأن قطر تريد ان تحقق بالحرب من السيطرة  علی اليمن ما لم تستطيع تحقيقه في ثورة ربيع اليمن لهذا كان رد الفعل قوي جدا من التحالف علی دويلة قطر لكن قطر لديها عملاء ولديها اموال واستطاعت ان تخوض بهم حرب استنزاف للتحالف ومحاولة إطالة امد الحرب لإنهاكهم مستخدمين اياديهم الاخوانية وبعض المرتزقة كالجبواني والميسري فأوجدوا بيئة معادية للتحالف وخلقوا خصم وهو فعلا خصم قوي ولكن لقطر وهي دولة الامارات العربية المتحدة فأستخدمت قناتين للتمويل والدعم احداها للحوثيين والاخری للاخوان ومرتزقتهم حيث كشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية ان الشيخ حمد مد الحوثيين بدعما لوجستيا وماديا بنحو 500 مليون دولار منذ بدء المقاطعه ودعم معاهد ومدارس الحوثي ودوراتهم الطائفية بنحو 50 الف دولار شهريا مستخدما الدعم الانساني كغطاء وهناك وثائق كشفت عنها صحيفة العرب اللندنية قدمت للوسيط الكويتي بدعم قطر للحوثيين عبر احد شيوخها وفي الجانب الاخر دعم عملائه كقوات الحشد الشعبي في تعز وقوات علي محسن في ابين  18مليون يورو وكشف موقع " قطريليكس " ان شيخ قطر قدم ما يصل الی 60 مليون دولار كدعم لحزب الاصلاح اليمني عبر جمعيات كمساعدات انسانية وفي الحقيقة هي من اجل خلق تيار مناهض للتحالف بالإضافة الی السيطرة المادية والنفوذ علی الحوثيين وحزب الاصلاح وحلفائه الجبواني والميسري عمدت الی دعم تيار باعوم في الشرق اليمني ودعمت انشاء مكون سمي الحراك الثوري الجنوبي الذي يرأسه فادي باعوم مناهضاً وبشكل صريح للتحالف من هنا نری ان قطر عملت علی خلخة التحالف ومزقته واوقفت عمليات التحرير بل عملت عبر حلفاٸها في الشرعية علی تسليم مناطق محررة للحوثي كفرضة نهم وحزم الجوف ورغوان ومدغل واوقفت الجبهات في تعز بل حولت بوصلة التحرير الی اتجاه الجنوب اليمني حيث تفتقد لمناصرين بدلا من توجييهم بإتجاه مناطق سيطرة الحوثي وبذالك تكون قطر قد انتقمت لنفسها ولصالح حليفها الحوثي الذي للإسف حتی اطراف مهمة في الشرعية انطلت عليهم هذه خدعة سيطرة الامارات علی الجنوب وسقطری وهذا كان محظ افتراء وحرب اعلامية للأسف شاركوا فيه حتي جماعات محترمة وكنا نعرف عنها العمق وسبر اغوار الحقيقة.