سيطرة المليشيات على الحجرية جنوب تعز 

كتب / محفوظ الشعبي 

مضى شهر على تجيش الإخوان وإقتحامهم للحجرية، دهفة سالم للحشد الشعبي المليشاوي نحو الحجرية وهزته في النشمة بدل الحوبان، وخبطته السريعة للواء 35 بتمهيد من بعض الضباط من الداخل. 

سبق حملة سالم وفاضل ورافقها حملة إعلامية أو بالأصح حرب إعلامية شرسة شنتها قنوات الإصلاح ومواقعه وذبابه الإكتروني على اللواء 35 والبعض من ضباطه الشرفاء الذين لم يبيعوا شرفهم العسكري وعلى الرموز الوطنية والمناضلين الشرفاء من أبناء الحجرية .

خرجت حملة الإصلاح وبتوجيهات تاجر الحرب علي محسن تحت دعاوي زائفة وتضليل إعلامي كاذب، ولكن سرعان ماتكشف زيفهم وتضليلهم الكاذب، وتجلت الحقيقة - واتضحت أهداف حملة الإخوان على الحجرية- فلا طارق يحشد في التربة ولا الإمارات في العين. 

الهدف من حملة مليشيات الحشد ومحور سالم هو السيطرة على الحجرية وإطفاء ضوءها وكتم أنفاسها والقضاء على مشروع المقاومة وإفراغها من الروح الثورية والوطنية لكي يسهل تدجينها والسيطرة عليها ،وتغير وجهها المدني عبر الملشنة. 

وتصفية الوطنين والمناضلين من قادة المقاومة والضباط الأحرار. 
كما حدث مع قائد كتائب الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب في الضباب وقائد عمليات اللواء عبدالحكيم الجبزي من محاولة إغتياله وحصار منزله وإقتحامه ونهبه وتصفية ابنه طالب الطب أصيل بطريقة بشعة .
وأيضاً ماحدث لمؤسس كتائب الشهيد عبد الرقيب عبدالوهاب وقائد تحرير الأقروض قائد المقاومة الشعبية في الحجرية وأبو الشهيد أمجد وعم الشهيدين بلال ومحمد،  وأخو الجريح وعم الجريح والجريح هو أيضاً القائد فؤاد الشدادي من إقتحام منزله ومنازل أفراد أسرته ونهبها ، وتشريد أسرته. 
هذه هي أهداف حملة سالم هزة وحشد الإصلاح على الحجرية. 
والهدف الأخر للحملة إكمال سيناريو تعز والقضاء على المشروع الوطني والتخلص من الرموز الوطنية وإسكات كل صوت ثوري مقاوم رافض للملشنة وغير قابل للتدجين والعيش ضمن القطيع.