محور تعز يقتحم منازل اسر الشهداء بالمعافر .

تعز " جهينة يمن " محفرظ الشعبي
 
يقول المثل ( اللئيم إذا تسيد تنمر)  لن أتحدث عن العبد المطيع الخولاني ، لأنه دويدار وسأوجه حديثي لعابد الوثن الذي هو قائد في المسمى منقاد في القيادة، ينفذ أوامر مستشاره وتوجيهات المقر ليس بخالد وغير فاضل فهو إنسان جاحد وناكر جميل.

فؤاد الشدادي الذي صنع منكم قادة وله الفضل عليكم تنكرتم له وجحدتم أعماله وهو الذي كان بمثابة قائداً لك في جبهة الضباب. 
أود تذكيرك وأنت تذكره إذا لم تكن ذاكرتك مثقوبة بموقف عظيم لقائد المقاومة الشعبية فؤاد الشدادي في الضباب عندما تقدم الحوثي وسيطر على ميلات والكسارة ونقطة الجزار،  وتراجعتم إلى مدرسة خالد مقر القيادة. 
وعندما شعرت بخطورة الموقف فريت كالقط المذعور وتركت الجمل بما حمل وأنسحب الجميع بعدك ولم يتبقى سوى القائد فؤاد الشدادي الذي رفض الإنسحاب وأنا وأبن أخيه الشهيد بلال وسائقه،  وعندما طالبته بالإنسحاب لقلة عددنا وقلة الذخيرة رفض وقال أفضل الموت على الإنسحاب ودافعنا عن الموقع حتى الصباح،  ثم أتينا إلى مخبأك في المفرق ونادينا عليك وخرجت علينا وأنت مرتبك وأثار الخوف في سحناتك،  وقلت لك لو كان سقط الموقع الذي تركته كان الحوثة سيصيلون لعندك بكل سهولة،  فضحكت بخجل وأنت في البلكونة وأكمل فؤاد الحديث وقال لقد حمينا الموقع وعليكم التحرك الأن للموقع والبقاء فيه وهذا للتذكير وليس للمن.

واليوم تجازون هذا الرجل الذي قدم ناضل وضحى بفلذة كبده وخيرة أفراد أسرته، جزاء سنمار. 
 تخرجون حملة عسكرية مدججة بمختلف أنواع الأسلحة  بتوجيهات من قبلكم  لإقتحام منزله ومنازل أفراد أسرته وأسر الشهداء وترويع الأطفال والنساء دون مراعاة لحرمة البيوت لإرضاء جماعة المقر وتنفيذاً لتوجيهات سالم. 
تباً لكم يا أشباه الرجال.