لم تكن المرة الاولي التي يقف فيها موظفو محافظة تعز على صعيد الراتب ،فقد سبقتها ثلاث سنوات عجاف مرت عليهم اثنتين منها حرموا خلالها من انقطاع نهائي للراتب .
 
هذة المرة الحاصل هو ان مافيا الرواتب و(قوارض) النسب رفعوا سقف ايام الشهر من ال30 يوم الى ال45 يوما .
  المحافظ غادر تعز بعد ان (قبض) مكافأة نهاية الخدمة 100 مليون ،ويبدو انها خروج نهائي للرجل بعد انتهاء مهمته ..؟! 
 لم تعد قضية المرتبات بذات اهمية لشاغلي المواقع المتقدمة في الدولة والسلطة المحلية والعسكرية والامنية ايضا،بعد ان تقاسم الكثير منهم المحصول وباتوا نهابة موارد ،وتجار رواتب وعمولات .
 ليبقى موظفو الدولة خارج هذة الفئات محرومون من حقوقهم المشروعة ،يتنسمون الاخبار حول هلال الراتب مترقبين لحظة ولادته عبر صفحات التواصل .

 فغدا يقف الحجيج على صعيد عرفة وموظفو تعز يقفون على صعيد الراتب في (زوايا) منازلهم مكبلين غير مكبرين ، لا تلبية تردد ولا تلبية تنفذ مطالب الاطفال .
 وهكذا يمر العيد غدا على موظفي تعز دون افراح او اتراح اللهم اعده على جميع موظفي تعز بالخير واليمن والبركات ،وصرف العلاوات والمرتبات ...؟!