حزب الصالحي 

بقلم : خالد سلمان

لم نصمت، لن نصمت ،لن نغلق الملف ،سيظل الصالحي ورفاقه، حاضراً ،ما بقي مغيباً ،خلف أسوار وضوء الشمس ،سنمنح حزبه ،الممثل بالحكم ،فرصة تدارس افضل سبل، الإفراج عنه ،اما بالإقناع ،او الضغط، او التلويح بالإنسحاب ،حزب الصالحي امام محك اختبار مصداقية وقيم رفاقة  وثقة قواعد.  
لن نجعل صمت الحزب، عن الصالحي ورفاقه ،يغري شريكه المدجج بالسلاح ،تحويل فاعلي ونشطاء الأحزاب ،الى سوق شياه، ينتقي منها للذبح ،والتغييب والسلخ،  ما يشاء، ووقت يشاء،
 لن نقبل ان تعم الريبة بصلابة، قيم الحزب، ان تتسرب مقولة الخوف  ،إن  حلقوا للصالحي ،وغيبوه خلف المعتقل ، انت التالي، فبل رأسك. 
سيخرج الصالحي ورفاقه ،وقريباً نحتفي. 

رئيس تحرير صحيفة الثوري سابقا