( وجعي بين دم العميدين ) 

جيبوتي -جهينة يمن/كتب :عبدالناصر السقاف 

  في استشهاد/العميد القائد المناظل عدنان الحمادي.

الكتابة عنه وقصائد الشعر  لا تكفي ولن تَفِيْه حقه 

مشهد :- 

عدنان ياعدنان ياقهري عليك
مدريش اكتب فيك او اكتب اليك .
 
تعز ياعدنان من عبدالرقيب ومن قبل عبدالرقيب شجاعها مقتول .ياعدنان
 شجاع تعز مقتول .

انا اخشى فيما اخشاه ان يذهب دمك هدراً
ولعل ذالك سيكون .

لسبب بسيط كونك من تعز 
فقد عملتها تعز مراراً وأهدرت الكثير من دماءَ ابناءها الطاهرة الزكية .

مثلما كنت اكتمال الحَزَن في اعماقنا ياعدنان.

فانت ياعدنان انت شوكة الميزان سنرى تعز من خلال دَمِكَ الطاهر الزكي 

تعز كثرتها كغثاء السيل تجعلنا نقول ( يا قِلَّتْ رجالك ياتعز) .

بمعنى ان تعز الكثير تعدادها قليلٌ رجالها وهنا نقول :-

ان دم  الشهيد العميد ابو اليمامة لم يذهب هدراً .
 
ف بٍدَمِهِ ولأجلهِ  توج الجنوبيون نظآلاتهم وكان استشهاده  دافعاً قوياً اضاف الى قوتهم قوة والى عزيمتهم عزم اكبر في السير على دربه فستعادوا دولتهم فعلاً .
وشتان بين الجنوب قبل دم الشهيد ابو اليمامة وبعده.

ومن يعتقد منَّا ان فك الارتباط لم يتم فهو اما غبي او انه متغابي لا يريد ان يفهم  مايراه ويشاهده امام عينه. 

 هناك بالجنوب حيث الرجال الرجال
 تقام دولة..نعم  تتشكل دولة  .

هناك ياعدنان حين  عرفوا القتلة المجرمين وتأكدوا من ذالك

لم يقيموا حداد على ابو اليمامة  ولاعزاء لم يكتبوا شعراً ولامقالات لكنهم ياعدنان :-

 (شَلُّو به بلاد )

ثآر الجنوب وخذ بثأر العميد ابو اليمامة  وذلك :-

 لأن في يافع والضالع وردفان وعدن ولحج وبشبوه وحضرموت اقصد بالجنوب عُموماً رجال

  ولذالك لم يذهب دمه هدراً ..وعادك ..وعاد

وتمت تصفية العميد الشهيد عدنان الحمادي وابعدوه عن طريقهم بعد محاولات عديدة لازاحته وإبعاده عن المشهد ليتاح لهم تنفيذ مشروعاتهم في تعز على كل المستويات .

 كان الشهيد عدنان الحمادي شوكة في حناجرهم فصفوه جسدياً .

ولكونه من تعز .. وتعز كما نقول كثيرٌ تعدادها قليلٌ رجالها لذالك:-

  خشيت واخشى وسأخشى ان يذهب دمه هدراً   ...ولعله سيكون .
 
قتلوك ليحكموا سيطرتهم على ما تبق من تعز ولتحكم على هواهم .