كلما قيض الله لـ تعز زعيمآ للرجولة والبطوله تآبى أيادي الغدر والخيانة ان تبقى تعز برجالها كمثلك رحمك الله ويعصم الله قلب تعز
الساعة 11:42 مساءً

جهينة يمن: محمد امين غانم نعمان

*بعد ان نقف وقفة حداد لقراءة الفاتحة لـ روح قائدي عميد الشهداء عدنان الحمادي* ، تحية اجلال لـروحه الطاهره ولامثاله ممن اُثخنتوا بالجراح وممن تحملونها وكأنها اوسمة ونياشين ، القائد عدنان الحمادي هو ممن اذا حفرنا على اجسادهم سنلاقي به ملك لايظلم عنده احد........... 

*علمنا القائد رحمة الله تغشاة ان نكون جنود اليوم* وان لا نقدس من نظنهم زعماء الكون وقاداته .. نعم ان الشهيد القائد غير كل القادة بحق وحقيق ، وهو اول قائد يقول لافراده انا قائد عسكري كغيري من القادة اني وليت عليكم فلست بأحسن من غيري ، وا جعل فينا غريزة ان نكون جميعآ ولائنا لله وخدام لهاذا الوطن . وهو من قال  نحن قادة تخرجنا من كليات القيادة والاركان لنكون لكم معلمين ومرشدين كيف نصون ارضنا وعرضنا .

*الشهيد القائد هو من علمنا حب الخير والاعتزاز بانفسنا* فلسنا عبيد لاحد ولا نمجد الا الوطن  

*واتذكر كل كلام الشهيد القائد / عدنان الحمادي في بعض محاضراته التوعويه لنا الافراد وهو يقول :* نحن واياكم نحمل ارواحنا على افوه البنادق فدائاً لتراب ارضنا الطاهر .. 
 
*نعم ان عميد الشهداء القائد/ عدنان الحمادي* هو من وقفت باول ساعات مع المقاومة الشعبيه وهو من مؤسسين الجيش الوطني في مناطق الحجريه خاصه ونواة الجيش في تعز عامه  ومهما قلنا في حقه لا ننصفه مهما قلنا ومهما عملنا وثأرنا لوطننا وشعبنا لن نصل الئ مستوئ ماخطيء وما صنع من بصمات نلاحظها حتئ اليوم  ...
 

*ثنائنا للقائد الشهيد عدنان الحمادي* هو من شرفاء هذا الوطن ومن القادة الذين لم يفنوا ساعه عن هذا الكفاح لاجل الوطن ، 

*الشهيد القائد عدنان الحمادي ان تكلمت واشرقت او اغربت في حروفي فلً اوفيه حق من حقوقه علينا وسيظل في القلب الكثير والكثير ......*
 

*إغتيال الشهيد القائد عدنان الحمادي ؟ هو اغتيال معنوي لنا أكثر من انه جسدي على روحه ، و الذين نفذوا عملية اغتيال العميد عدنان الحمادي* كانوا من الخسة والدناءة بحيث أخرجوا العملية على يد أخيه ليبدو كرجل صغير ينشغل بقضاياه الشخصية وهو الذي ينظر إليه الناس كـ منقذ.

*إن روح الشهيد القائد/ عدنان الحمادي* 
فالحجرية كلها عدنان الحمادي
النياح والبكاء للثكالى وليس لرجال الحجرية

‏لا تَحسبِ الأرضَ عن إنجابِها عَقِرت 
            مِن كُلِّ صَخرٍ سَيأتي لِلفِدا جَبَلُ

 فالغصنُ يُنبتُ غصناً حين نَقطعه 
             والليلُ يُنجبُ صبحاً حين يَكتملُ 

 سَتمطر الأرضُ يَوماً رغم شِحّتِها
             ومِن بطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ

*هكذا الحقراء لا دين لهم ولا جنسية ...*
 *الحقراء يتنابون علينا جيل بعد جيل*

*الرحمة والخلود للشهيد العميد الركن / عدنان الحمادي* الذي فارقنا إلى دار الخلود وستبقى ذكراه وبطولاته وأمجاده خالدة في ذاكرة الأجيال وسوف يخلدها التاريخ.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص