حتى لاتتحول مأرب الى تعز اخرى 
قبائل مارب تستغيث بالسعودية لوقف التسليح عن الجيش الوطني ؟! 

تعز-جهينة يمن/كتب :جميل الصامت 

في تطور لافت لحالة التوظيف السيئ للجيش الوطني في خدمة الاجندة السياسية انحرفت بمهامه من التحرير الى تصفية الحسابات مع الخصوم  المفترضين هاهم ابناء مارب يوجهون برقية استغاثة عاجلة للملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي في اليمن مفادها ضرورة وقف التسليح للجيش الوطني المسيطر عليه من قبل فرع التنظيم الدولي لجماعة الاخوان في اليمن والذي انصرف عن معاركه مع مليشيا الحوثي الى خوض المعارك العبثية مع ابناء اليمن متمثلا في غزوات للاحياء وحرب تحرير المحررفي تعز بغية تصفية الشركاء مرورا بفشل غزو الجنوب ومؤخرا استهداف قبائل مأرب بشن حروب عبثية ماتزال رحاها قائمة ..
استغاثة ابناء مارب قبائلا ووجهاء ومشائخ وقوى اجتماعية وسياسية تاتي تحت عنوان حتى لا تتحول مارب الى تعز اخرى التي تتعرض لاستباحة من فرع التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين، في شتى المجالات .
مارب التي تم تاميم ثرواتها لصالح الجماعة الهاربة من صنعاء تتلقى ضربات موجعة تباعا باذلال قبائلها ونزع سلاحها حتى لايبق غير سلاح الجماعة في وجه الجميع ،ناهيك عن سرقة ثرواتها دون حساب .

نص البرقية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وقائد التحالف العربي  حفظه الله

تحية أخوية وبعد :

بإسم مشايخ وأعيان ووجهاء وأبناء قبائل مأرب نناشد جلالتكم بحق الدين والأخوة والجوار أن تعيدوا النظر في قضية تسليح الجيش الوطني بحيث يكون السلاح في أيدي الشرفاء الوطنيين المنتمين للجيش الوطني ولايصل إلى عصابة ومليشيات حزب الإصلاح الإخواني المدعوم من قطر والذي ينفذ أجندتها ويحرق مأرب وسكانها بتلك الأسلحة.

مأرب وسكانها يعيشون كل أوقاتهم تحت قصف السلاح الثقيل وتحت النار ويكتوون بجرائم تلك العصابة الإرهابية التي لاتتورع عن ارتكاب كل المحرمات والجرائم ضد أبنائنا ومنازلنا.

حزب الإصلاح الإخواني سيطر على قيادة الجيش الوطني وسيطر على الأسلحة المقدمة للجيش الوطني من التحالف العربي والجريمة أن هذا الحزب الإخواني الإرهابي وبدعم شامل من نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر وبتوجيهاته واشرافه أوقف جبهات القتال مع المليشيات الحوثية الإنقلابية وحول المعركة تجاه أبناء مأرب الشرفاء الذين ضحوا وقاتلوا الإنقلاب ودحروه من مأرب وبكل شجاعة.

استخدام حزب الإصلاح الإخواني للسلاح بغير الهدف الذي جاء السلاح من أجله يجعل المملكة والتحالف في موقف محرج ويجعل تبعات مايفعله هذا الحزب ومليشياته من جرائم تلحق بمن قدم السلاح وهذا هو هدف الحزب واتفاقه مع ايران وقطر ومليشيات الحوثي والذي رعته تركيا قبل انطلاق عاصفة الحزم.

لن نقف مكتوفي الأيدي وسندافع عن أنفسنا وممتلكاتنا ومنازلنا من تغول واعتداءات هذا الحزب الإرهابي وجماعته الإرهابية التي طالت أبناءنا وممتلكاتنا ومنازلنا وقرانا بتلك الأسلحة، وسنصعد تلك الجرائم إلى المحاكم والمنظمات الدولية ، ولكننا نضع هذا الأمر بين أيديكم لكيلا تقع حجة تلك الجرائم وتبعاتها عليكم والتي ترتكبها مليشيات حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي ضد أبناء مأرب أمام العالم وبشكل مستمر حيث وأن التحالف هو المسؤول عن إعادة الشرعية وعن تقديم الدعم والسلاح للجيش الوطني.

ومما يؤكد أن الأمر وهذه الأفعال لم تكن عرضية وإنما أفعال وجرائم مخططة ومدروسة ومعد لها مسبقا ، حيث وتلك الأعمال لم تقتصر على مأرب وحسب بل سبق وأن طالت جرائم هذه الجماعة الإخوانية الإرهابية مناطق ومحافظات أخرى مثل تعز وغيرها وما حدث في تعز ومع أبناء المدينة القديمة ومناطق الحجرية من جرائم التطهير العرقي والسكاني والتهجير القسري والإقتحامات للمنازل وانتهاك الحرمات والقصف بكل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على المواطنين والأحياء السكنية والقرى ليس ببعيد ؛ وهذا يؤكد نية هذا التنظيم الإخواني الإرهابي في إفشال الشرعية والتحالف واستمراؤه للقتل والتدمير والإرهاب ويؤكد اتفاقه مع الإنقلاب وداعميه قطر وايران في تحوير معركة التحالف والشرعية وحرف مسارها وكذلك استنزاف التحالف وإفشال معركته في اليمن.

ومن هذا المنطلق فإننا نرفع إليكم الأمر حتى لاتتكرر مأساة تعز في مأرب.

هذا وتقبلوا تحياتنا ،،،

مشائخ وأعيان ووجهاء وأبناء قبائل مأرب .