الحقيقة كلمة مرة !!
تهشيم الحقيقة ؟!
تعز- جهينة يمن /كتب جميل الصامت
ليس دفاعا عن احد وانما ردا على افتئات منشور رد فيه صاحبه بطريقة تضحك من لم يضحك حول واقعة اختطاف ومصادرة الشارع اذ اخذ يدافع باستماته عن سلوكيات الاختطاف ومصادرة الصحيفة بطريقة تثير الشفقة للحالة التي وصل اليها ،فبدلا من ادانة الواقعة اخذ يجدد الانتهاك بكيل الاتهامات لصحيفة الشارع ورئيس تحريرها ويتبرم من التورط في الواقعة مع انه يناقض نفسه عندما يلتصق بالفعل ويتبني الواقعة من خلال كيل الاتهامات بالجملة للصحيفة وماتنشره وكأنه نصب من نفسه حام للمليشيات المنفلتة التي حولت الوطن المنهوب والمنتهك الى اقطاعية لجماعة فساد تستبيحه لاقامة مشاريعها الصغيرة .
وفوق هذا وذاك اخذ يعطي دروس في الصحافة وكيف تكون مثل هؤلاء المعوقين ياترى من اي كوكب حلو علينا وفي اي غابه يعيشون ؟!
الاختطاف لموزع صحيفة جريمة ومصادرة صحيفة مرخصة ام الجرائم فالهمام المسئون الاعلامي في حزب الجماعة بدلا من ان يطرح الامر بواقعية ويدين الواقعة ،ذهب لبيع مزيد من الزيف وبطريقه فجة تكشف حالة من اليأس ازاء التعاطي مع قضايا الحريات الصحفية .
لم يتحرج ان جماعته تخلفت عن مشاركة الاحزاب في الموقف الرافض لتهديد الحريات بل ذهب لتهشيم الحقيقة ،مثل هؤلاء اين نضعهم وفي اي خانة يمكنا تصنيفهم اهم قليلو وعي او قطعان من خراف ام مجرد ذباب الكتروني لايقلون تزويرا ونفاق عن اسلافهم انهم شر البلية من يهشمون الحقيقة ؟!