الحقيقة كلمة مرة !! 

  تمرد عسكري في تعز ؟! 

تعز-جهينة يمن/جميل الصامت  

 تشكيلات ومجاميع تنضوي تحت مسميات الوية عسكرية اخذت تتمرد على قياداتها في تعز 
  هذة الالوية لنا ملاحظات على توليفاتها وتشكيلاتها والاصرار على عدم هيكلتها من قبل من  وضعوا ايدهم على الجيش برمته ويريدوا الا يرى الاخرون غير ما يعتقدون .
  المحور وتوليفته والشرطة وملحقاته يشكلون كورجة قيادة حاكمة (متمردة) نصبت نفسها لحكم تعز بطريقتها طبعا ،جعلت من تعز بالفعل مما قالها المقدشي زمان - وظلمناه - جطاع منفصل ..؟! 
 هذا القطاع منفصل تماما ومتمرد ايضا لايخضع لرئيس الدولة رمز الشرعية فهو يتمرد على وزير دفاعه وممثله في المحافظة (المحافظ)  
وكذا قائد المنطقة الرابعة لاسلطة له عليهم ..؟! 
في اغسطس اصدرت القيادة الاخوانية المتحكمة بالجيش تعميما يقضي برفض التعامل مع قائد المنطقة الرابعة كونه متواطئ مع المجلس الانتقالي ،بعدها (حنبوا) في الرواتب من ممكن يوقع على صرفها ..؟! 
  الالوية بدورها تمارس التمرد على المحور الذي اقتصر دوره على اعمال وتوجيهاته لاتنفذ ..
وجاء دور الالوية بالتمرد واحراج قياداتها العسكرية ،لنجد ان فصيل في اللواء 17 مشاة يتمرد ويقوم بغزو مقر قيادة اللواء واتباعها بغزوة لمنزل القائد ..
المعلومات متضاربة حول الغنيمة هل تم (هبش) ال130 مليون ام نجت ذلك ما ستوضحه عمليات صرف الرواتب للجنود ..
  قبلها كانت الغزوة الافضع مع منازل بيت هائل سعيد شرقي تعز محرجة لقائد اللواء 22 ميكا عندما فاحت الرائحة لتمتد وتلقي بظلالها على غزوات المراحل السابقة ..
  في رمضان تزاحمت الاطقم العسكرية والامنية في بوابة عبدالجبار هائل كل اخذ حصته مقابل الاعمال (الفدائية) لحماية ممتلكات الامبراطورية التجارية الابرز ولكن سرعان ماضاع كل ذلك عندما تعرضت بعض منازل الامبراطورية للغزو ،عجز الجميع تقديم الحماية فاضطر القائد للخروج بنفسه وولده اياد لتنفيذ توجيهات علي محسن الاحمر ..
  واجه العميد/ صادق سرحان تمردا فعليا اضطره لتقديم تنازلات ..
 الالوية العسكرية (مفخخة) بتشكيلات ومجاميع مسلحة غير منضبطة وليس لها سوى الرتب  والراتب يذكر انها تحمل الصفة العسكرية او الامنية .
 وهذا امر معيب للامانة ومدعاة لسرعة تصحيح جميع الاختلالات والبدء بهيكلة الالوية وتشكيل جيش حقيقي وفقا لمخرجات الحوار الوطني تعتمد على اسس علمية ومهنية بعيدا عن التجاذبات السياسية ...
لانهاء التمرد العسكري لابد من كنس كل القيادات العسكرية المسيسة وتنظيف مؤسسات الجيش والشرطة وملحقاتها من تلك العناصر والا سنظل في تمردات مستمرة  وانقلابات وغزوات عسكرية لاتنتهي .
  معروف ان التمردات قد تحصل في اوساط الجيش ضد قياداته في حال الخيانة الواضحة او حالات الفساد المدمر للولاء الوطني والمؤسسة العسكرية ،ويعقب ذلك محاكمات واقالات وتغيرات وفتح تحقيقات الخ .
لكن ان تاخذ التمردات شكل العيفطة والاستقواء لتمرير فضائح او اعاقة واجب عسكري فالامر يحتاج الى اعادة نظر  .
قبل مدة كنت انتقدت حالات التلاعب بالارقام في لواء نعته في حينه بلواء(الطباشير) وفوجئت برد من قائد ذلك اللواء اني استهدف لوائه رغم انه اكد ماذهبت اليه واوضحت له ان استهدف حالات التطعيم للجرعات الزائدة في لوائه وتحويله الى لواء للطباشير لايستهدفه واني اكن له ولكل القيادات المهنية كل الاحترام .
  وهاي التمردات الاخيرة تثبت صحة ماذهبت اليه حينها .
  ازاء عمليات التمرد وفضائح الغزوات المتلاحقة اخذت جماعة الاخوان تخفف الضغط على نفسها من تلكم الفضائح بتسريب عودة خالد فاشل قائد لمحور الجماعة بديلا عن قائد محورها  الافشل وذلك لاشغال الراي العام وصرف الناس عن فضائح الغزوات ..