أخييييراً استجاب الحزب الاشتراكي بتعز لما كنا نطالبه ،وما كنا نتحدث عنه وكتبناعنه قبل عام ونصف عن(تحالف/تحادف الجيف)..تحالف ميت ولا حياة فيه،ووصلت قيادة الحزب بتعز لقناعات عرفناها قبل عام ونصف....لا أدرى ..هل لان الواي فاي لايعمل لديها؟ ام انهم كانوا يراعون زعل البعض علي حساب قيم ومبادئ الحزب ومصلحه تعز ؟ ام لأن الوقت غير مناسب لخدش الصوره القبيحه للاصدقاء في ذلك الكيان - علي حد تعبير احد  قيادات الحزب؟
▪ *لكن بعد عامين فضائحيين أخيراً تحرر الحزب من عبئ التحادف السياسي بتعز،لكنه نصف تحرر وليس تحرراً كامل،لكن نصف تحرر خيرٌ من عبودية مطلقة.
▪حينما اطلعت علي بيان الحزب وتعليقة لمشاركته في( تحادف الجيف بتعز) امس،ذكرني هذا الموقف بموقف قيادة الحزب بتعز أبان ثورة فبراير العظيمة؛كان كل اعضاءوكوادره الحزب في ساحة الحرية و يتصدرونها في تعز وفي المعافربل ان مسيرات الرفيق/محمدصبر ورفاقنا هي من وسعت مساحة الثورة للعديد من احياء مدينة تعز والتي لم تشهد مسيرة واحده،وكانت تدريب عملي لمسيرة الحياة الراجله، بينما قيادة الحزب المعتقة في مقرها تنفض الغبار عن جدران المقر المهجور،وتضرب اخماسها في اسداسها،وحينما لحقت تلك القيادة شباب الحزب واعضاءه لساحه الحرية بتعز كان الشباب يخططون لمسيرة الحياة الراجلة والتي ابهرت كل اليمنيين واجهضها بالمقام الاول اللقاء المشترك واخرون...ويبدو ان حال قيادة الحزب بتعز تتساوق مع خطوات تلك القيادة وبنفس المنهحية السلحفائية...
▪لستُ مع مقوله (ان تأتي متأخر خيرٌ الا تأتي) في العمل السياسي والجماهيري والنضالي الثوري...فهناك فرص سانحه وظروف موضوعيه مواتية،واحداث وطنية وشعبية ان لم تكن انت فيها ولم يكن لك موقف كحزب  واعضاء حزب فسوف يتجاوزك الزمن والفعل الوطني وتجدهم يجرجرتك الي متاحف الأثار او الي كتب التاريخ والماضي.
▪تأخر الحزب بتعز كثيراً كثيراًفي هذا القرار(النص نص) وحاله كماقال مظفر النواب(يقتلني نصف الدفئ /ويقتلني نصف الموقف أكثر)،فصار موقف اعضاءه بالشمايتين وبالحجريةمتقدماً عن مواقف القيادة بتعز بسنوات ضوئية....وصار علي تلك القيادة أن تمتطي مركبة فضائية كي تلتحق بذيل مسيرة اعضائهابريف الحجرية(مثلاً) وليس بمقدمتها...ليس مانقوله تهكم او سخرية او تنجيم ...فتلك لسيت ادوات العمل السياسي وانما وفق معطيات ظلت تتشكل طوال اعوام ثلاثة مضت وصارت اليوم واقعاً.

▪كان الجميع سعيداً ببيان (تعليييك)(العلكه اللبان) مشاركه الحزب في جسد ميت وصارجيفه ولا جدوى منه علي حد ما جاءفي بيان تعليق الحزب ...ولا ادري لما تعلق مشاركتك في ذلك الكيان ولم تعلن انسحابك وانت افدت انه ميت او هوفي موت سريري...فهل في الميت والجيفه امل يرتجىٰ؟؟؟؟ واذا كان منذ لحظة الولادة كان ذلك المولود المشوه ميت وانحرف عن مساره ...فهل تعليقك ومن ثم عودتك المتوقعه سوف تعيد الحياة لذلك المولود الميييت...او ستجمله من كل قبحه...وانت خسرت ببقائك في ذلك( القرطااااس/التحالف) لاكثر من عامييين من شعبيتك ومواقفك النضالية الشئ الكثير،وتم قرطستتتتتك في كثير من المواقف كما تم قرطستك في لقاءمشترك اصلاح تعز السابق...فاكلت ثوووووووم الاخرين وروثهم بفمك...فهل بعد كل تلك القرطسسيه والتحجيم لك كحزب ثوري امل يرتجى من ذلك الكياااان الملعووون.
▪كنتُ اتمنىٰ من قيادة الحزب بتعز ان تكون قيادة حزبية حقيقة ومناضله...فكان قرارها ذلك وفق لقاءات حزبية ومعطيات واقعيه..وليس فعل اهوج...أُتخذ في لحظة طيش...فكان الاجدر بها ان تلتقي بقياداتها في المدينة والريف..وتناقشهم ومن ثم تتخذ قرار جماهير واعضاءالحزب...لكن يبدو ان فردانيه العمل الحزبي في قيادة تعز قد طغت وصارت ديكتاتورية قبيحه وصار الحزب بتعز في يد اشخاص واطفال نزقين في مقياس السياسة (يحنقوووا ويخربشوا اللعب) لانهم يريدون اللعب داخل الحزب لوحدهم وهكذا? هموا العمل السياسي (لعب بالبيضة والحجر) ومزقاوه علي عامه اعضاءالحزب وعموم ابناءتعز،فلا عيب ولا عيبان يمنع تلوثهم وسقوطهم السياسي .
▪قد يستغرب البعض لما اقول هذا الكلام...وحقيقة الامر ليس اسعد مني في هذه المحافظة بهذا القرار الناقص،لاننا تحدثتُ عنه وكتبتُ عنه قبل وجود التحالف السياسي،بل ايام ماكان( لقاءالاصلاح المشترك بتعز) يصدر بيانات ويتخذ قرارته الاصلااااح وكان الحزب الاشتراكي الثوري العظيم صفحه ملحقه بعده...وتحول فيه بعض الرفاق الي مرافقين.
▪في شهر يوليوالماضي وفي اجتماع لجنة المحافظة كان الجميع مع التخلص من عبئ(جيفة التحالف) لكن قيادة الحزب دافعت عنه كانه(وطن) وليس تجمع لقوى سياسية ان وجدت ان ذلك الشكل لايخدم الوطن وتعز و أن البقاءفيه لايؤثر علي تاريخ وثورية وحركه الحزب مع الجماهير فان مغادرتة افضل من البقاءفي منزل يوشك علي الانهيار.
▪قرار فردي لم تتشاور به قيادة الحزب مع جماهيرها واعضائها وقياداتها(وان كان نصف صائب)..وقرار ناقص لم يكتمل يوحي بالتفكير بالعودة الي ذلك(القرطاس) كي تترقطس تلك القيادة كما كانت سابقاً...وقرار حاول ان يعطي مبررات غيرمقنعه لما خرج الحزب من(تحادف الجِيف).
▪ الحزب الاشتراكي حزب ثوري ..حزب الشعب والكادحين،حزب قيم العداله الاجتماعية والمواطنة المتساوية والدولة المدنية..لايمكن ان يتم قرطسه جماهيره وكوادره واعضاءه مهما كانت الاسباب ومهما تغيرت الازمان والديكتاتوريات علي كرسي هذا البلد..
▪ذلك الحزب العظيم لايداهن ولا يجامل الديكتاوريات مهما كانت الاسباب..لكن بيان(تعليييك مشاركة الحزب في التحادف) لم يكن شفافاً وواضحاً ومقنعاً للجماهير عن اسباب التعليق...ولاادري لما مسك العصا بالنص...والبيان يتحدث عن الجماهير الشعبية في تعز والتي نزلت للشارع..
▪كنت متوقع ان اقرأ ان من اسباب(التعلييك/التعليق) الاتي:
اولاً:نظراً لاستشراء الفساد بتعزوبشكل مخيف...والذي ساهمنا كتحالف سياسي بتفشية لعدم تحركنا لمنعه او تحفيز الجماهير لمحاربته.
ثانياً:تلبيةً لنداءالجماهير والتي نزلت للشارع وتجاوزت كل القوي السياسية بمطالبها.
ثالثاً:نيجةً لإستمرار اخفاء الرفيق/ايوب الصالحي واكرم حميد واخرون لدى احد الشركاء وقيام ذلك الشريك بفتح سجون سرية وخارج سلطة الحكومه،وعدم احترامه لكل القيم الحقوقية والانسانية وعدم احترامه للشراكه التي بيننا
ولاسباب اخري يمكن ذكرها بعد تلك الاسباب المصيرية والحقيقة(فقد قررنا الانسحاب من التحالف السياسي كونه لايلبي تطلعات ومطالب الحزب وجماهير تعز الحره الثائره) وليس ذلك التعليييق الخجووول...والذي تلكأت في اتخاذه تلك القيادة الفردانية للحزب لاكثر من عامين...وحينما اتخذتة جعلته تعليقاً للمشاركة...وليس انسحاباً من كيان ميت وجيفه نتنه...وظهر تلكئها وارتعاش يدها في اتخاذ قرارها المتأخر  بالاتي:
١)عدم ذكر الاسباب الجوهرية والحقيقة لذلك التعليق.
٢)جعلته تعليقاً(لقرطاس)المشاركه يمكنها ان تسعيده وتعود الي داخله في وقت تشاء؛وكأن التعليق جاء كي لاتغضب الجماهيروالتي ستطالب صراخاً برحيل الاحزاب والقوى السياسية مع السلطة الفاسده في قادمات الايام،بعد ان رددتها همساً.
٣) إعتذارها عن ذلك الفعل(التعليق) والذي جاء غصباً عنها-جراء ضغط الجماهير التي خرجت للشارع والضغط الداخلي من اعضاءالحزب وكوادره-،فقفزت عبارة(لذا تجدمنظمة الحزب مضطرة....)في البيان من لا شعورمن كتب البيان وصاغة والذي هو لسان حال(ثلاثة نفر) من قيادة الحزب بتعز ويعبر عنهم وحدهم وهوإضطرارهم اعتذار منهم فقط، وليس  لقيادة واعضاءوكوادرالحزب بتعز صله بذلك الاعتذار والارتعاااااش لا من قريب اوبعيد.
يعني حااال اولئك النفر(الثلاثة) كحال خالدالديك بالشمايتين يشقي في حول الاخرين ويعمل المراديع لتسقي السيل احوالهم،وترك حوله(عِقاااار).
▪ علي قيادة(الانفار الثلاثة)الحزب، والذين يتخذون قرارات حزبية باسم الحزب ومصيرية بتعز،وبشكل فردي وبعيداً عن الشفافية في الممارسه والعمل الحزبي ويرفضون الانصياع للنقد ورأي جماهير الحزب ويعتبرون الحزب مطية لتنفيذ مصالحهم الشخصية والتي لا علاقة للحزب بها أن يحترموا انفسهم وتاريخ الحزب ويرحلوا مع شلة الفاسدين في السلطة المحلية...فماقاموا به من فساد سياسي لايقل عن تلك التي يمارسها اباطرة الفساد في تعز،بل انه يشرعن لذلك الفساد ويحمل له المباخر،ويمثل خيانه لمطالب واحلام الجماهير وكل ابناءتعز.

▪خداع جماهير الحزب بتعلييق المشاركة مرفوض...فعموم جماهير الحزب قد اتخذت قرارها فانسحبت وخرجت من ذلك التحالف السياسي منذ زمن طويل وصار لها مواقف مغايره لهوي تحادف الجيف بتعز،ولم يكن يمثلها منذ عامين تقريباً،بينما لايزال اولئك(النفر الثلاثة) يريدون العودة لقراطيسهم (بهذا التعلييق)والتي عاشواوتربربوا فيها طيلة عامين ،وهم يرتعشون من البرد بعيداً عن دفئ تلك القراطيس المبخرة.
▪اعتقد ان تلك القيادة لم تتح لنا مجالاً للتعامل معها من خلال الأطر الحزبية والتي منحتها موات مؤقت كي تستفرد بقرار الحزب وبعيداً عن رأي وتطلعات عموم اعضاءه وبعيداً عن قيمه وتاريخه ومطالب واحلام وتطلعات ابناءمحافظة تعز...فكان قرارها عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعيييييييدا عن رغبة عموم اعضاءالحزب والمطالبه بفك الارتبااااااط مع حزب الاصلاااح والذي يتحمل المسؤولية الاولي لما يحدث في تعز والحجرية والوطن،وليس فقط فك الارتباط بتحالفه السياسي،فكان تعاملنا مثلها.
▪ من المهم ان يعلم الجميع انه إذا كان  اولئك النفر(الثلاثة) لم يجرؤ و ينتصروا حتي الان لقضية ايوب الصالحي واكرم حميد...فمن ينتظر منهم ان ينتصروا لقيم الحزب ولما خرج ابناء تعزللمطالبع به فهو واهم...حاله كحااال من ينتظرمن العقرب ان تفرز عسلاً وشهدا وليس سماً.
▪ علي الحزب الاشتراكي بتعز ان يعلن انسحابه الفوري-وليس التعليق- من تحادف القوي السياسية بتعز تحادف الجيف...وان يلتحق بالجماهيرالتواقه للتغيير وان يلتحق بشارع المعارضه لسلطه امر ااواقع بتعز..ولكن ليس بهذه القيادة المترهله والتي كانت ولاتزال تشعر بلذه القيود والتبعية...وتتقزز من التحرر والحرية والاصطفاف مع الجماهير طيله خمس سنوات عاشتها تعزلتحارب فيه مرض فتاك اسمه الحوثي وتعامت عن امراض داخلية لاتقل خطورة كانت تنخر فيهاوكانت جماهير تعز تصرخ من وطئتهاو اوصلتنا الي ماهو الحال الذي نعيش فيه.
▪ علي الاشتراكيين بتعز وهم يكنسون الفاسدين من مسؤولي السلطة المحلية والعسكرية والامنية...ان يكنسوا في نفس الوقت منزلهم/,حزبهم من الايادي المرتعشة والفاسدين...فمن المعيب ان تذهب لتطهير المدينة وشوارعها من الفساد، والفساد السياسي والحزبي ينخر في اركان منزلك العظيم بلا رحمه ولا هواده.

الاثنين2019/10/28م