هزائم وانتصارات لا علاقة لها بمعركة تعز..
الساعة 07:42 مساءً

منذ تشكيل جيش وطني في تعز لاستيعاب كل مجاميع وأفراد المقاومة الشعبية والتي انتصرت منذ لحظة الحرب الأولى على تعز في 25 مارس 2015 م والتي أحرزت فوزا ساحقا على مليشيا الكهنوتية السلالية الحوثية حتى كوفئت بأن تتأطر ضمن الجيش الوطني بعدها منحت أرقاما عسكرية ومرتبات شهرية وكان على الجميع أن ينتظر المفاجآت لهذا الجيش التعزي العرمرمي في تلقين مليشيا السلالية الحوثية دروسا هي الأقسى في الحرب وقد حصل ذلك ولكن ليس كما توقعه المجتمع التعزي المتضرر جدا جدا من حرب المليشيا السلالية وحصارها للمدينة وللمحافظة تعز لأن لعبة المصالح الحزبية قد تسربت لأعماق هذا الجيش القادم من كل أحلام المجتمع ومن طموحاته ومن ميادينه القتالية والتي أرهقت انتظارا لهؤلاء العسكريين ليسجلوا على رحابها المجد الذي خذلته إرادات وقيادات الأحزاب التعزية الباحثة وبقوة عن محاصصات ومناقصات ومطابزات وعنطزات لا عن النضالات وعن انتصارات ستتحقق على أيدي هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم فخذلتهم أحزابهم وحولتهم لصفقة تجارية من صفقات حرب قذرة أعلنتها السلالة الحوثية الاقذر فكان نصيب أحزاب تعز منها أن شكلت جيشا تعزيا لغرض في النفسيات الحزبية وليس في نفس الجيش الذي بات ككرة مضرب تتقاذفه الألسن والأقلام بسخرية وتهكم وحقد لشيطنته كأفضع آلة تحريض سياسية حزبية وبغض النظر عن من يكون هذا الجيش ومن أفراده فهو بالنهاية جيش وجزء من جيش اليمن الوطني بعيدا عن أي مسمياته التهكمية "التعزية" التعزيرية من تبحث وهما عن جيش كجيش الفوهرر لتسقطه هذه الأحزاب يوما من أيام الله المخاتلة المقاتلة في سبيلها الحزبي وليس بسبيل الوطن كقضية والقضية الوطنية التي كل لحظة تفقد الكثير والكثير.
منصور الأصبحي

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص