فتحي بن لزرق .. لانك أوجعتهم حاربوك
الساعة 12:59 مساءً

حملات شرسة شعواء، (وصكوك) تُصرف بين الحين والحين للزميل العزيز فتحي بن لزرق، وسب وشتائم تُكال عليه كيلاً، والكثير من المواقف التي يتعرضها من قبل أصحاب الأقلام الرخيصة والمواقع الصفراء وفاقدو الضمائر والأخلاق والمبادئ..

وكل هذا لان فتحي (معارض) لكل تلك السياسات القذرة السخيفة وله توجهاته وأفكاره وقناعاته التي لم يُملها على أحد،ولم يجبر أحد أن يقتنع بها أو يأخذ بها، بل ينشرها ليطلع عليها الجميع فهي حق من حقوقه كصحفي متحرر وغير مقيد بأي إنتماءات أو توجهات فكل ولاءه لله ثم للوطن..

فتحي شاب متقد نشاط وحيوية وذكاء وله قلمٌ ينخر في جسد الفساد والفاسدين وكل من تطلخت أيديهم بدماء الأبرياء وحقوق البسطاء، وأهدروا كرامة الشعب وأمتهنوا قضاياه للأسترزاق والكسب والفيد،ولهذا حينما يسيل قلم بن لزرق فهو بمثابة سيف بتار يُسلط على أعناقهم ويرعبهم..

ولاغرابة من تلك الحرب الرخيصة العبثية التي يتعرض لها بن لزرق وأمثاله فنحن في وطن باتت فيه قضايا شعبه (مطية) يركبها كل من فقد مصالحه وأراد أن ينتقم من (خصومه) والساحة تعج بمثل هذه (القطعان) التي تنوعت وتعددت توجهاتها ومسمياتها ولكن يجمعها مصالحها الشخصية مقابل بيع الوطن بثمن بخس..

أوجعهم بن لزرق ولهذا (سخّروا) له جيش عرمرم من المفسبكين والكتّاب والمنحلين وطنياً كي يكتبوا عنه ليل نها ومحاولة إخراسه للأبد،ولكن ظل فتحي شامخاً عظيم قوياً كشموخ وعظمة جبال (دثينة)، ولم تزعزعة محاولاتهم البائسة بل جلعته على يقين تام أنه على صواب..


أوجعهم حينما (عرى) وجوههم القبيحة وكشف حقائقهم القذرة وأدخلهم في صراع مع ذواتهم ومحيطهم ولهذا جنّدوا له كل قدراتهم وإمكانياتهم كي (يصمت) بن لزرق ولكن لم يزده ذلك على إصرار على مواصلة حربه معهم ولكن بشرف وبأخلاق وبالحجة الدامغة والدليل القاطعم..

فإلى هؤلاء خاصموا بأخلاق وشرف وردوا الحجة بالحجة أو (أصمتوا) أما أساليب القذارة والخساسة والفجور في الخصومة فليست من الدين ولا الإنسانية ولا المبادئ ولا الوطنية ..

دمت أخي فتحي ودام قلمك سيالاً للحق قاصماً لظهور الجبابرة والفاسدون..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص