التعليم العالي والدور الريادي
الساعة 06:16 مساءً

لما للتعليم العالي من دور محوري في التنمية وفي مفاصل الحياة فمن الاهمية ان تجد تعدده وتشعبه قوانيين وتشريعات ولوائح تنظم سير العملية التعليمية انعكس ذالك من مخرجات القاء التشاوري الثاني لرؤساء الجامعات الحكومية والاهلية والتي دشنها وزير التعليم العالي والبحث العلمي أستاذ دكتور  حسين عبدالرحمن باسلامة باسلامة تحت شعار السياسات العامة للقبول للعام الجامعي 2019/2020م ..قدمت به العديد من الاوراق التي كرست في وضع تنظيمات وشروط تليق بتأهيل قادة مستقبل ووضعت المعايير لسياسات الجامعات الاهلية والحكومية وكما هو معروف فان نظام الدراسة في مؤسسات التعليم العالي تشمل الانتظام والتعليم عن بعد الا ان هناك تشعبات ثانوية  للنظم الدراسية ..ففي الجامعات الحكومية يتشعب النظام الدراسي بالانتظام الى النظام العام والنظام الموازي (المسائي) ونظام النفقة الخاصة الجدير ذكرة هنا انه جرت العادة على انزال السياسة العامة للقبول في السنوات الماضية فيما يتعلق بالتعليم النظامي وتشعباته دون التطرق لنظام القبول في التعليم عن بعد ولهذا كان من الضروري اعطاء هذا النوع من التعليم حيز منفصل ومشبع بما يحقق ما تم التوصل اليه  في ورشة التعليم عن بعد وتوصياتها  وبالفعل تم تعميم اصدار يحاول ان يلم بكل المواضيع ذات العلاقة بالقبول من مفاضلة وتسجيل كما انه يتطرق الى المحددات الاساسية والى الطاقة الاستيعابية ونسب توزيعها لكل الجامعات الحكومية والاهلية ليس هنا متسع للولوج بكل ما جاء فيه فقد يجدها المتابع والمهتم بموقع الوزارة.. 

شخصيا حضرت جزء كبير من مداولاتهم بدعوة من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي سررت بتواجد رؤساء الجامعاتالاهلية والحكومية وشفافية النقاش والتأكيد على صرامة الانضباط في القوانيين واللقاء بحد ذاته يكسر العزلة ويستفاد من مجمل الاطروحات لكبار الاكاديمين لادراكهم   اذا خرب التعليم خربت كل مفاصل الحياة لهذا كان هناك حرص شديد من الجميع للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية ومعالجة الاختلالات . وحقيقة لفت انتباهي الهدو والاستماع لمعالي الوزير والنشاط والحيوية والتواضع الذي يتميز به وصعد به من الوسط الجامعي وليس من جهات امنية مفروضة على التعليم ونجاحه برئاسة جامعة عدن مكنت من النجاح في هذا المنصب الجديد  كل هذا اهلته ان بتربع عرش التعليم العالي والبحث العلمي بجدارة واقتدار شخصيا اشكرة واتمنى لة مزيدا من التوفيق والنجاج.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص