يمارس الانقلابيون الجدد  سلوك عدواني ضد تعز  من خلال تحشيد العامة واتباع سياسة التجهيل لتحقيق مكاسب وهمية وهي تمارس جرائم  ضد الانسانية على حساب القيم والثوابت والحقوق والطموحات المشروعة لأبناء تعز .

 

إن هذا لأمر فظيع جداً وطعن للنسيج الاجتماعي فالمجتمع لا يمكن أن يقبل بالذل والإهانة فمن يملك الحس الوطني لا يمارس سلوك الاقصاء والتهميش وحان الوقت لفضح هؤلاء لأنهم يقولون مالايفعلون فهم سماسرة السياسة وصناع الازمات والغلو والتطرف والارهاب والتفريط وعدم احترام كرامة وحياة الناس فتضعون المجتمع تحت بند التكفير وإصدار صكوك الغفران وهذا يضعكم ضمن قائمة التطرف فلا فرق بينكم وبين الانقلابيين والمخيف السعي الحثيث لهذه الجماعة  ادارة شؤون تعز فيعرضون المخالفين لهم للخطر والمشاكل ويعيشون الناس في رعب فهم يريدون فرض العبودية بسياسة الامر الواقع وهذا دليل بؤسهم فهم نقطة سوداء في تعز كونهم يستثمرون الحرب المدمرة لنيل مكاسب شخصية ثم نجد الملالي يصدرون تعليماتهم لسفهائهم شتم الآخرين على وسائل الاتصال وكيل التهم على حساب وحدة الصف كما يزعمون والاكيد اهتمامهم بشدة بالتركيز على القضاء لما تبقى من الهامش الديموقراطي وانهاء الحركة السياسية  بغياب الخطاب والقرار السياسي الموحد لحكومة الفنادق وحضور الروح الانانية بقوة والتشبت بسياسة الاقصاء.

 

انهم يريدون إدارة العملية السياسية بمفهوم العقلية الأمنية الاستبدادية بأسلوب العصابات القاتلة وهذا مستحيل ولن يسمح لهم الداخل والخارج.

 

ان الانتهازيون الجدد من المتسلقين هم من يشق صف المجتمع بعقد قران غير شرعي مع الامارات وهذا يعتبر دعارة فوق العادة لن يكتب له النجاح على المدى الطويل .. فمتى كان هؤلاء حريصون على مصير وحقوق هذه المحافظة ..كنتم تخافون على بيضة الدجاجة وهي كانت تساوي عندكم اليمن كلها فتجاوزتم حدود المعقول.. أليس من الغباء ما يحصل من استهتار بعقول الناس وأرواحهم؟ لقد نسيتم التحرير والحرية والتحرر وتحولتم الى هواة جمع المناصب والمال والسلاح على حساب قضية تعز في العدالة والعيش بأمن وكرامة والحقيقة كنتم وما زلتم في صف الطاغية المستبد قاتل تعز فهذه المحافظة لا تعول عليكم ولايمكن ان تنتصر بكم وبمشاريعكم الصغيرة.