لا يصلح السلطان إلا بالوزراء!
الساعة 08:55 صباحاً
قال الله تعالى"واجعل لي وزيرا من أهلي" فلو كان السلطان يستغنى عن الوزراء لكان أحق الناس بذالك كليم الله موسى بن عمران علية السلام ..استذكرت هذا الموقف وانا اسمع الناس تتحدث بصوت مسموع عن المهندس احمد بن احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية فعندما نجد ان السلطة والسلطان احسنو اختيار الوزير ووضعو الرجل المناسب في المكان المناسب تفوح اخبارة بين الاوساط كريحة مسك ويذكروة بالخير فالشعب ليس كما يعتقد البعض انة غافل او جاهل الشعب يدرك بالحسن والعادل والمنصف ويدرك المسي ويمقتة . عندما اتابع اخبار الميسري اشعر بالاطمئنان وان عدن والبلاد بخير طالما ولدينا رجال دولة امثال الميسري فخير من يمثل الحكومة وخير مؤتمن لامانة المسؤلية وان اردنا ان نقيم الحال وعدن على وجة الخصوص من شتى النواحي نجد انها تسير بافضل مما كنت عليةقبل الميسري ولم نقل على احسن ما يرام وعلى خير وافضل وجة بل قلنا افضل مما كانت وتسير الاوضاع بخطى متقدمة وكثيرا ما يطفي النار قبل استعارها بل ويقف منصفا لا اي قضيةتثار هنا او هناك وحارس أمين لتطبيق وتجسيد القانون والمواطنة المتساوية ولو كان هناك خمسة وزراء وخمسةعسكريين بحكمته واخلاصة وشجاعتة ورقي تفكيرة ونضج علومة ومعارفة وحبة للوطن ارض وانسان والتعامل معهم بعين السواسية والحرص على حقن الدماء وتكريس هيبة الدولة ودستورها وقوانينها النافذة..والتي تبداء ليس من الاعلى بل من الادنى باحترامة للمواطن وحماية المال العام وعدم التفريط او المساس بما يضر الوطن والمصلحة العامة للبلاد وليس وقوفة مع كوادر وقيادة وزارة الزراعة في ردع المخالفين بالاستيراد وردع المهربين وضبط المهددين والنافذين في موضوع قطيع الاغنام المريض القادم عبر المينا والسموم المحرمة دوليا القادمة من رأس العارة بشكل تهريب ولا زالت محجوزة لدى الحزام الامني المشكورين على يقظتهم والذي نتمنى منهم مزيدا من التنسيق والتجاوب مع الوزارة في الاجرأءت القانوية المتبعة..والشكر موصول لمعالي وزير الزراعة والري الذي وقف صخرة صلبة بعدم التهاون مع المخالفين بل واصرارة على وضعهم في القائمة السوداء وحثنا على المتابعة والتعامل بكل شفافية . وما يسعدني اكثر التفاهم والتنسيق والتناغم بين معالي الوزير عثمان حسين مجلي ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري هذة الايجابية قلما تجدها بين وزراء وهي حقيقة ماثلة نغبطهم عليها ونتمنى ان يحذو وزرائنا حذوهم بدون هذا سيصبحون الوزراء كوزير فرعون "هامان" عندما شاورة فرعون برسالة موس قال لة كيف تقبل ان تعبد وانت ألة تعبد بضم التاء وكان لة ما كان فالبطانات والوزراء ان صلحو صلحت احوال البلاد والعباد وان خربو خربت الاوضاع.. ومسك الختام تحية لجنودنا المجهولين بالحجر الزراعي والمشرفين عليهم وفي الحزام الامني وقيادتة..والله مع المخلصين. *كاتب وناشط حقوقي
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص