نزل من قريته
الساعة 12:43 صباحاً
وقالوا اصحابة نزل رئيس الجنوب الى عدن ، فا امرهم رئيس الجنوب بنشر صورة في كل شارع مرفق بعبارات ( انت قائدنا ) ( انت رئيسنا ) ( انت الجنوب والجنوب انت ) ، والرئيس اندمج في الدور تمام فكان يا امر اتباعة بعمل احتفالات وفعاليات ليظهر فوق المنصة وهو يلبس لَبْس الرؤساء مع النظارة السوداء والزجاج الواقي من الرصاص وعشرة حراس خلفة ومن يمينة وعن يسارة وخلفة ، وكان لايعرف الابتسامة وهو في المنصة حتى يكتمل مظهر الرجل كرئيس يحمل مسؤوليات بلاد ووزارات وميزانية دولة وهموم الشعب ، اندمج اكثر في الدور وكان يسخر للاندماج اكثر كتائب اعلامية يرسخون في عقول الناس انه هو ( الرئيس ) .. ومن جانب اخر انزل مليشياتة القروية معه والتي كان يعدها لاجل يستلم عدن من الحوثيين بعد ان يسيطروا عليها انزل مليشياته لان السيد تغير فا أصبحت الامارات هي السيد الجديد له بدلا عن الحوثي وأصبحت هذة المليشات الاداة التي صنعت كل كوارث عدن خلال الثلاث سنوات الماضية ، نرجع لموضوعنا ، كتائب (الرئيس ) الاعلامية كانت تكرر ان هذة المليشيات هي جيش الجنوب وهي من ستعيد الجنوب وتحافظ على اراضية واستقرارة وهي اساسا ( مليشيات قرية ) .. تم اقالة رئيس الجنوب من منصب محافظ عدن ولان عقليات الفئة التي ينتمي لها ( رئيس الجنوب) لاتعترف بشي اسمة ( اقالة ) قرر الرئيس ان لايغادر منزل المحافظ وان لايسمح لاَي محافظ ان يدخل المحافظة بعدة .. بعدها فكر لة الكفيل وقال له أعلن تشكيل مجلس انتقالي وأعطاة الكفيل قائمة با اعضاء المجلس الانتقالي ليعلنها وبعدها قال انا الجنوب والجنوب انا ولا يوجد احد ممثل للجنوب غيري ومعي قريتي والقرى التي بجانب قريتي ، قال له الكفيل لازم تعمل خطوة لاجل تكون الممثل الوحيد وهي ان تطلب من قريتك والقرى التي بجانبها (( الزحف )) الى عدن والتجمع في ساحة العروض وكلف احدهم بقراءه تفويض منهم انك المفوض من قبل ((( الشعب ))) لتتخذ كل قرارتك بناء على تفويض اهل قريتك والقرى الي جنبها وقل الشعب فوضني ومثل ما ملكت الجراءة لنشر صورك في كل عدن مؤكد ستمتلك الجراءة لتقول الشعب فوضني واطلب من كتائبك الاعلامية تكرار ( مفوض من الشعب ) حتى ترسخ في العقول .. قال الرئيس للكفيل .. علم يا سيدي سيتم تنفيذ كل ذلك .. المحصلة ان الجنوب قادم قادم طالما وقد معهم رئيس جاهز من القرية ومعهم مليشيات القرية وهي ( جيشهم الجنوبي ).. بس الظاهر ماعرف ( رئيس الجنوب ) القادم من قرية زبيد كيف يجيب الجنوب وضاعت علية الكيلة في الثمينة واصبح يعتمد في تذكير الناس انه ( رئيس ومفوض ) على التهديد والوعيد التي يطلقها بين الحين والآخر تحت ( سنعلن سنحرق سنطرد سنفرض سندخل سنخرج سنهزم سننتصر الخ ) ويعتمد على أعادة تخريج دفع من مليشياته وفي حقيقة الامر انها نفس المليشيات بس يلعبون أفرادها دور المتخرجين كلما شعر الزبيدي باازمة نفسية .. المهم دولتهم الجنوبية جاهزة معهم (رئيس ) ومعهم جيشها معد باقي الا يعلنوها ، واحتمال ان يغيرو اسمها حتى لايكون لها اَي ارتباط بهوية ( اليمن ) وهناك راييين يناقشوها فيما بينهم الرأي الاول ان تسمى ( جمهورية زبيد العربية ) والراي الثاني ( جمهورية مثلث الدوم الاتحادية ) ولا ادري اَي خيار سيختارون .. ( سالم الحسني )
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص