في مثل يقول من يقرع طبول الحرب فعليه ان يستمع لها وهذا ينطبق على الانقلابين الذي يزعمون في وسائل اعلامهم انهم في مواجهة عدوان والجميع يعلم ان انقلابهم على الشرعية سبب ما نحن فيه اليوم يجب ان يفهم ويدرك المواطن والقبيلي والمتحوث والمؤيد لحركة الحوثي في الشمال، ان الحرب في اليمن ليس خلاف سياسي او حرب من اجل السلطة بل هو انقلاب طائفي وانقلاب على سيادة الدولة وعلى اصل العروبة انقلاب يسلم الدولة اليمنية لـ ايران على طبق من ذهب لتكون اليمن دولة يمنية ضمن دولة ايرانية تخضع للقوى الخارجية ضمن اشراف السيد الذي لا يعرف سوئ اسمه وقراءة الاوراق السياسية الايرانية وفي اعتقادي بأنه لا يعلم خطورة هذه الخطابات الطائفية التي سبق وقد دمرت العراق وسورية ، المخطط الطائفي الذي تريد ايران توسعة في المنطقة العربية يتكون على نظام دولة ضمن دولة اي بمعنى الحكومة والرئيس من كبيرهم وحتى وصغيرهم لا قيمة لهم ولا اعتبار عند السيد ولا يحق لرئيس مجلسهم السياسي او رئيس وزراء حكومتهم اتخاذ قرار دون علم السيد وموافقته وكذلك السيد لا يملك صلاحية اتخاذ القرار وانما ينفذ الأوامر الموجهة من طهران هذه المليشيات بحكومتها وسيدها لا تملك صلاحية لتتخذ القرار الصائب في مصلحة الشعب ونما هم مجرد عصابات تريد حكم دولة يمنية ضمن دولة ايرانية فكيف لنا نحن كـ يمنيين نريد من هذه المليشيات ان تنظر لحال الشعب اليمني وما يعانيه جرى الحرب التي شنتها هذه العصابة منذ اربع سنين والهدف الرئيسي لهذه العصابة التي تحالفها مع ايران وباعت اليمن من اجله هو الحكم السلالي الكهنوتي وكل ما سمعتم من الكذب والخداع الاعلامي كـ الجرعة ومحاربة الفساد وتنظيم القاعدة والاخوان كان عبارة عن بطاقة دخول المدن والمؤسسات الحكومية هذه الميلشيات لا ترى في اعينها سوئ كرسي الحكم حتى وان كان الكرسي بيد ايران ومن اجل هذا الهدف مارست ابشع الجرائم في حق اليمنيين قتلت الابرياء واقتحمت المنازل وفعلت في اليمن مالم تفعله اسرائيل في غزة, الحضن هي الدولة اليمنية ولا يوجد حض سواه ويجب ان نحافظ على وطننا الحبيب ومحاربة هذه الشرذمة من اجل وطننا ومن اجل ابناؤنا واحفادنا واجل المستقبل الجميل يجب التصدي لهم ومحاربتهم حتى يتحرر كل شبرا في اليمن