حين تغيب السلطة تكون المشكلة!!
الساعة 10:52 مساءً

جهينة يمن

 هبط الريال اليمني الى ادنى مستوياته ، ووصل مقابل الدولار الواحد الى 800ريال ، فقفزت اسعار كل المواد بمختلف انواعها اتوماتيكيا ، وهي مخزنة في مخازن التجار ، وعندما تخاطب التاجر يقلك الدولار زاااااااااد. تدخلت دول التحالف ، وعلى رأسها المملكة لوقف انهيار الريال ، ثم عملت مع حكومة الدكتور معين على استقراره ، ثم تراجعت العملات الاجنبية مقابل تحسن كبيير للريال. لكن اسعار المواد بمختلف انواعها مسكت فرامل ، وتعطل الرويس ، وضلت الاسعار ، ولا زالت عند مستوى وصول سعر الدولار الى 800. تخاطب التاجر الدولار نقص قده ب 530 يقلك اشترينا المواد بسعر 800 ، والبخس حرااام ، ولا تحب لاخوك الخساااارة ، ويقتلب واعض حافظ البخاااااري ومسلم وتفسير ابن كثيير ، والمواد مخزنة في المخازن قبل انهيار الريال ، وبعد تراجع الريال ، وهو لا اشتري ولا هم يحزنوووون ، واصبح العرف التجاري في اليمن ساريا ما ارتفع اسعارهااا لا يعود. والسبب اننا نعيش في زمن غياب السلطات ، والرقابة المجتمعية ، والشعبية. وهنا نتساءل اسئلة مشروعة. حين انهار الريال حدثت هبة شعبية ، وحرك الشارع ، واختلطت فيه الدوافع ، وظهر اصحاااااب هشتاااااق تحالف زعطان بن فلتاان يقتلنا وخلطوا فيه الحق بالباطل لدوافع سياسية مصلحية في المقام الأول. والسؤال. أين اصحااااب ذلك الهشتاااج ، أو الشعار اليوم؟. تراجعت العملات الأجنبية مقابل الريال الى النصف ، ولم تتراجع الاسعاااااار إلا بنسبة طفيفة لا تكااااد تذكر. لماذا لا يحرك الشااااارع ضد هذا التاجر الجشع الانتهاااازي المستغل.؟ ولماذا لا تتدخل السلطات المحلية ، والصناعة والتجارة ، وجمعية حماية المستهلك لحماية هذا الموااااطن المذبوح في كل الاتجااااهات، لأنه وبكل بساطة حين تغييب السلطة ، وتنعدم المسؤولية ، ويموت ضمير المسؤول فهنا تكمن المشكلة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص