لم تشهد كل الحقب والأنظمة السياسية في الحكم " دعارة " سياسية مثلماً يحدث اليوم في أروقة ودهاليز الحكومة الشرعية في حقبة الرئيس ( هادي ) . فقد تجاوزات الحكومة الشرعية كل حواجز النظم والقواعد والضوابط والأسس القانونية ووصلت إلى حالة " الفسق " و " البهتان " وتجاوزات كل ذلك حتي الوصول "" الدعارة "" السياسية في عمليات التعيين . فبعد التخمه في الفساد وزيادة الكولسترول في العبث وشرعية الفراولة وحكومة الجنس ( الثالث ) أصبحت الحكومة الشرعية تمارس تلك الدعارة دون خجل او كسوف من شعب يعاني على قارعة الطريق وبين الأرصفة والطرقات يبحث عن لقمة عيش ورغيف خبز يسد به جوع بطون " خاوية " واجسام نحيله لا تقوى على الحركة في زحام الأوضاع الكارثية . انشغلت الحكومة الشرعية في شفط الدهون من ابواقها وتصدير الفراولة والبحث عن أشباه الرجل والجنس الثالث وتركت أوجاع وهموم وانيين الشعب المتهالك واتجاهه نحو حكومة فراولة وشرعية شدود ونظام التخمه وشفط الدهون وكولسترول الفساد الذي ينتشر مثل المرض الخبيث في اوساطها . سارت الحكومة الشرعية على مذهب التخمه في البطون الشرعية وزاوله مهنه شفط الدهون وذهبت في تكوين حكومة الفراولة وشرعية الشدود وأصبحت حكومة " الدعارة " السياسية دون خجل أو كسوف من وطن البطون الخاوية والأجسام النحيله المترامية بين الأرصفة والطرقات وفي قارعة الطريق .