جهينة يمن _خاص. من حضر اجتماع الشيوخ والأعيان والوجهاء الذي دعت له الامانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى وحديث الشيوخ ستلاحظ المحاولة المستميته في عدم الخروج عن الثوابت الوطنية على الأقل في إطار المهرة بالرغم من بعض التباينات والميول الطفيف وهذا شي طبيعي في ضل الوضع العام في البلاد والاستقطاب والاجندة الإقليمية التي بلاشك تؤذي جسد المهرة . من الملاحظ اننا أمام حاضرلم نحسن التعامل معه و مستقبل لم نتهيا له بعد بالرغم من محاولت البعض التأمل ورسم الاحلام الورديه . من المهم اليوم أن نحسن النية وان نعطي الصدق والوفاء والاخلاص مساحة كافية في نفوسنا وان نتجه لمعالجة الإشكالية التي تواجهنا والسباق مع الزمن للحلحلة كل المعوقات التي للأسف اذا لم يتم معالجتها من جذورها ستتفاقم ولهذا أصبح من الضرورة أن لاننجر تحت مظلة الصراع الاقليمي صراع الكبار صراع لوي وكسر الذراع بل يتحتم علينا أن نستفيد ونسخر كل هذه الإمكانيات لمصلحة المحافظة وان نعيد لحمة وتماسك النسيج الاجتماعي وان لانسمح لاي اختراق من هنا او هناك . لن أكون متشائما ابدأ ولكن علينا معايشة الحاضر وتنقية أجوائه والاستعداد للمستقبل الذي نحن نريده .