حرامية سلطة و مال
الساعة 09:03 صباحاً
في غفلة من الزمن انقلبت الجماعة الانقلابية الحوثية الإيرانية على السلطة الشرعية والممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي, اغتصبوا وطن الإيمان والحكمة, سيطروا على أغلب المعسكرات وأسلحة الجيش في ظرف قياسي وليتمكنوا من الظهور والاستحواذ و السيطرة على مقدرات الوطن, فرضوا نفوذهم بقوة السلاح, أزهقوا الأرواح, زجوا بالمئات بل بالآلاف من ابنا الشعب في السجون, اقتحموا منازل الآمنين, جندوا الأطفال وأجبروهم على ترك مدارسهم وحمل السلاح والتوجه إلى الجبهات للقتال . تحالفت حرامية السلطة " العصابة الإجرامية الحوثية الانقلابية الإيرانية " مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح, رغم إن التحالف كان منذ بدايته محل هواجس وشكوك كثيرة لأنه في جوهره تحالف أضداد تختلف رؤاها وعقائدها ومنطلقاتها، فالانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الذين يعتبرون أنفسهم من جماعات الشيعة المتشددة الأقرب إلى إيران يكرهون الرئيس السابق صالح في أعماقهم ويعتبرونه علمانياً فاسداً, رغم هذا فتح الطريق لهذه العصابات للوصول إلى العاصمة صنعاء والانقلاب على الشرعية اليمنية بما يعرف بانقلاب الـ 21 من سبتمبر العام 2014م . ومنذُ انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على شرعية الوطن ولدت طبقة جديدة من غير التجار, واتسعت كثيراً بين صفوف الانقلابيين وبين قياداتهم, استباحوا أموال الشعب, سرقوا مؤسسات الدولة, سرقوا البنوك الخاصة والعامة, فرضوا الضرائب الباهظة على التجار, سرقوا المعونات الإنسانية, أصبح عندهم أسواق لبيع المسروقات, والبعض اختزن ما سرقة في القرى والمستودعات أو هربها إلى الخارج . اجبروا التجار على دفع مبالغ مالية لدعم حربهم, مارسوا النهب والابتزاز والجبايات وهددوا حركة التجارة وكسبوا مليارات الدولارات من بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء, استدانوا من البنوك التجارية, نهبوا المال العام تحت مبرر "التعبئة العامة"، وتاجروا بالسلاح ووصل بهم الحال إلى نهب المساعدات الإنسانية رغم إن هناك ملايين الناس بحاجة ماسة إليها مما أدى إلى انتشار الأوبئة والمجاعة, أصبحوا بين ليلة وضحاها أغنياء بأموال الدولة التي اغتصبتها جماعتهم وحولتها إلى شركة خاصة . أخيرا أقول.. يا حرامية السلطة والمال الأمر لن يطول, وحتماً ستهزمون, وسوف يحاكمك الشعب بمقصلته على ما اقترفتموه بحق بلدنا وشعبنا اليمني الأبي, وستدحرون أيها المارقون من حيث أتيتم, فما انتم إلا أعداء الله, وسوف تنتصر شرعية قائدنا ورئيسنا عبدربه منصور هادي والنصر قريب بأذن الله فمهما طال الليل لابد من طلوع الفجر, يا حرامية السلطة والمال, والله من وراء القصد ... حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص