خاص..ماذا كشفت لنا الحرب (٣)
الساعة 04:06 مساءً
خاص_جهينة يمن.. استمرت العمليه السياسيه على هذا المنوال الى الانتخابات الرئاسيه عام 2006 التي مثلت خطوة نوعيه معززه للنهج السلمي خاضتها المعارضه ممثله باللقاء المشترك من خلال تنافستها مع الحزب الحالم الموتمر الشعبي على كرسي الرئاسه. هذه الخطوه الى جانب تراكمات النضال السلمي والازمه المستفحله التي وصلت اليها البلاد جرى سياسة التسلط والتفرد بالسلطه من قبل حكم اسري تسلطوي تحت يافطة حزب الموتمر الشعبي وحلفائه الشكليين المفرخه من احزاب اخرى. كل ذلك التراكم والتفاقم ولد ثورة فبراير الشبابيه.كان المشترك قواها المحركه وقواها تكاد خليط من كل شرائح الشعب ومنها المتضرره من الحروب التي انتجها نظام اسري دام لاكثر من ثلاثه عقود كالحركه الحوثيه ، بالاضافه الى شخصيات سياسيه واجتماعيه وعسكريه متساقطه من نظام السلطه بفعل تضخم المصالح مع ولائاتها من الوحدات العسكريه والاجتماعيه والسياسيه.ثورة الشباب السلميه كانت الفرصه المدنيه الثانيه بعد للحراك السلمي الجنوبي والثالثه بعد تجربة تحقيق الوحده اليمنيه سلميا.وكان ورابع التراث التراكمي السلمي كان الحوار الوطني كخطوه تواصليه مع ثورة الشباب السلميه.من خلال هذا السرد للاحداث التي تكشف حقيقة التراكم لطبيعة الحروب والصراعات الدمويه والمحطات السلميه المحدوده التي كانت تختم بحرب دمويه بالاضافه الى طبيعة التحالفات التي تاره نراها تاخذ بمنهج النضال السلمي وتاره اخرى تنتقل الى صف القوى التي تفضل العنف والحروب وخاصة عندما يقترب الحديث من حسم شكل الدوله والشراكه والمواطنه وظمانات انجازها كالديمقراطيه والتعدديه وظمانات حقوق الانسان.كل ذلك يوفرلنا المعطيات والمؤشرات التي نجيب من خلالها في الحلقه القادمه على التساؤل الرئيس ماذا كشفت لنا الحرب الجاريه..
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص