علي يعمل سائق باص ويعيل اسرته المكونه من5فتيات وطفل صغير معاق يعتمد على مدخوله اليومي وحين غزو الحوثعفاشيين لعدن لم يجد مايساعده في اعاله اسرته واضطر الى الدخول الى احد الشقق الذي نزح صاحبها ومعروف بحالته الماديه الميسره ولكن انتبه له الشباب ولم يدركوا انه جارهم وضنوا انه احد الحوثيين وحاصروه وكانت هذه الشقه تقع في الدور الخامس .. ولحياءه وخجله اضطر الى الخروج من الشباك الخلفي ليهوي من اخر دور ... اختار الموت حياء وخجلا ..عندما عرفوه الشباب اصابتهم نوبه من البكاء والندم وشاهدت الدموع في عيونهم ..كان الالم والقهر وتانيب الضمير واحدهم كان ينتحب.. للحرب قصص كثيره .. سنحكيها دات يوم تحياتي... محمدبدحيل