اعتقد ان القوات الاممية (القبعات الزرقاء) وصلت الى ميناء الحديدة للفصل بين المتحاربين ,وستكون في المرحلة الاولى في الميناء ومدينة الحديدة وبعدها في تعز وبعد ذلك في كل جبهات القتال بين الجنوبيين وقوات صنعاء .وفي مرحلة اخيرة في مواقع شمال الشمال للفصل بين الشمال والسعودية . في اعتقادي بان مجلس الامن والتحالف والمنظمة الأممية اتخذوا هذا القرار والتدخل عسكريا لفض النزاع بعد ان اثبت بالملموس بان طرفي عصابة صنعاء الطرف الهارب والمتحكم بقرارات حكومات الشرعية والطرف المتمرد في صنعاء ينسقوا من تحت الطاولة لإبقاء الاوضاع مشتعلة حتى يبقوا حكاما على الشمال والجنوب. فجبهات تباب نهم ومارب والبعراره في تعز .وتقارير المنظمات التابعه لهم فضحت غبائهم. وانكشفت اساليبهم بتركيع الشعبين في الشمال والجنوب بالترهيب والترغيب في معيشتهم وخدماتهم وامنهم وامانهم. وان هذه العصابة بطرفيها يستحيل ان تبني دولة. ونحن في الجنوب هذا ما كنا نريده ايام الحراك الجنوبي السلمي العظيم. حين بحت اصواتنا بمطالبة الأمم المتحدة بأرسال قوات اممية للفصل بين شعبنا الجنوبي وبين قوات الاحتلال الشمالية. مصداقية هذا الاعتقاد سيكون حين تكون هذه القوات الأممية بعد التوزيع النهائي بين الجبهتين قوات الشمال وقوات الجنوب. م.جمال باهرمز