شكلت خسارة زعيم حزب المؤتمر الهندي راهول غاندي لمقعد برلماني احتفظت به أسرته العريقة لعقود أكبر صدمة في الانتخابات الهندية لكثير من المتابعين للشأن الهندي من الخارج.
وفازت بالمقعد مرشحة الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كما نقلت وكالة "رويترز".
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- الدكتوراه في القانون للمحامي أسامة الأصبحي بامتياز مع مرتبة الشرف من القاهرة
- الشعراوي يفجر مفاجأة لتحسين الذاكرة بطريقة بسيطة وسهلة: حيلة مذهلة ستحولها إلى فولاذ !
- مرصد اين للحقوق التنمية يدشن مواد ايوائية وتنظيف للسجن المركزي بالغيضة.
- "مشكلة العقار في اليمن - إب كلية القانون في إب تستضيف محاضرة حول "مشكلة العقار في اليمن - إب"
- فوائده مذهلة- تعرف على أحدث دايت في 2024
- معجزة بذور الكتان هترجعك شباب حتى لو عمرك فوق الستين.. إليكم الطريقة
- قاهر السواد.. كريم سحري من الصيدلية لتفتيح البشرة والاماكن الحساسة وشد التجاعيد من أول استعمال
- استعراض مهارات الاعلامي الرياضي في ختام دورة الاعداد والتقديم التلفزيوني
- طريقة مذهلة لفقدان كيلوجرام من وزنك يوميًا في رمضان
لكن بالنسبة لكثير من الناخبين في أميتي، وهي بلدة هادئة في ولاية أوتار براديش كبرى ولايات البلاد من حيث عدد السكان، لم يشكل الأمر أي مفاجأة.
قال السكان إن غاندي جاب أرجاء البلاد في محاولة لمنع حزب بهاراتيا جاناتا من الاحتفاظ بالسلطة وتجاهل الدائرة الانتخابية التي صوتت لصالح فرد من سلالة نهرو-غاندي في كل الانتخابات منذ عام 1980، باستثناء تصويتين، وبما شمل والده ووالدته وعمه.
وقال الكثير من سكان أميتي إنهم منحوا أصواتهم إلى سمريتي إيراني وهي وزيرة في حكومة مودي لأنهم لا يتمكنون من الوصول إلى غاندي ولم يحقق مطالبهم بالاهتمام بالبنية التحتية بالسرعة الكافية مثل إنشاء الجسور والطرق.
وفي تلك الأثناء كانت إيراني، وهي ممثلة تلفزيونية سابقة، موجودة في الدائرة الانتخابية طوال الوقت في محاولة لاستعادة المقعد الذي خسرته لصالح غاندي في الانتخابات السابقة في 2014.
وعلى الرغم من أن غاندي فاز بالمقعد الثاني الذي كان ينافس عليه في ولاية كيرالا جنوب البلاد إلا أن حزب المؤتمر مني بهزيمة ساحقة على مستوى البلاد ولم يتمكن من الحصول إلا على 52 مقعدا فقط مقابل حصول بهاراتيا جاناتا على 303 مقاعد وفقا لإحصاءات الأصوات الرسمية.