قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني "عبد الوهاب همت" إن الأوضاع في السودان متأرجحة بين قوى المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، فكل طرف يحاول إملاء شروطه على الطرف الآخر.
وتابع همت في تصريحات لوكالة"سبوتنيك الروسية": "إن القوى الحقيقية التي يمكن الرهان عليها هي الثوار حيث يوجد ما بين الحين والآخر اثنين إلى ثلاثة ملايين مواطن في مكان الاعتصام لمواجهة القوات المسلحة والهدف هو الضغط على المجلس العسكري الذي يصر على توليه السيادة في هذه المرحلة".
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- الدكتوراه في القانون للمحامي أسامة الأصبحي بامتياز مع مرتبة الشرف من القاهرة
- الشعراوي يفجر مفاجأة لتحسين الذاكرة بطريقة بسيطة وسهلة: حيلة مذهلة ستحولها إلى فولاذ !
- مرصد اين للحقوق التنمية يدشن مواد ايوائية وتنظيف للسجن المركزي بالغيضة.
- "مشكلة العقار في اليمن - إب كلية القانون في إب تستضيف محاضرة حول "مشكلة العقار في اليمن - إب"
- فوائده مذهلة- تعرف على أحدث دايت في 2024
- معجزة بذور الكتان هترجعك شباب حتى لو عمرك فوق الستين.. إليكم الطريقة
- قاهر السواد.. كريم سحري من الصيدلية لتفتيح البشرة والاماكن الحساسة وشد التجاعيد من أول استعمال
- استعراض مهارات الاعلامي الرياضي في ختام دورة الاعداد والتقديم التلفزيوني
- طريقة مذهلة لفقدان كيلوجرام من وزنك يوميًا في رمضان
وبالنسبة لمحمد حمدان نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، فقال همت: "توجد لديه قوة كبيرة، فقد كان عدد القوات المتواجدة في الخرطوم حوالي 20 ألف وخلال الأسبوع الماضي أصبحت ما بين 40 إلى 50 ألف جندي من قوات الدعم السريع ليثبت سيطرته على مقاليد الأمور كما كان مسئولا في السابق عن تسفير عدد من قوات الدعم السريع لليمن للعمل مع قوات التحالف العربية وبالتالي فهو يحتاج إلى رسائل تطمين من قبل المملكة العربية السعودية".
وأضاف همت أنه توجد خلافات ربما تكون شكلية داخل المجلس العسكري ورئيس الاستخبارات العسكرية "مصطفى محمد مصطفى" الذي استقال أمس، وأشار همت إلى أن مصطفى كان في أحد كلماته قد تحدث بعنف شديد ولم يترحم سوى على شهداء القوات المسلحة ولم يهتم بأمر الشهداء المدنيين وهو يعتبر من المقربين جدا لعمر البشير وربما كان على خلاف حقيقي مع أعضاء المجلس العسكري، وتابع أنه ربما يعد الآن لانقلاب عسكري ينفذه في أي لحظة من اللحظات في محاولة منه لاسترجاع الأمور إلى سابق عهدها.