

صدر للتو، اعلان عسكري جديد عن الكيان الاسرائيلي، بشأن اليمن، بعد الهجوم المدمر على ايران، وإثر تصاعد هجمات جماعة الحوثي الانقلابية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مطارات الكيان وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
جاء هذا في بيان مقتضب اصدره جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء الجمعة (13 يونيو)، اعلن فيه عن تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن، وقال: "تم رصد اطلاق صاروخ من اليمن ويجري التعامل معه"، زاعما "نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن".
تزامن الهجوم الحوثي، مع شن الكيان الاسرائيلي عدوانا جديدا على ايران، فجر الجمعة (13 يونيو) بأكثر من 200 مقاتلة جوية، سمته "الأسد الصاعد"، قصف منشآت نووية ومراكز ابحاث وتخصيب يورانيم واحياء سكنية اغتالت أبرز القادة العسكريين وعلماء الذرة والطاقة نووية.
والثلاثاء (10 يونيو) تعرض الكيان الاسرائيلي لهجوم صاروخي واسع وغير مسبوق، بصواريخ باليستية ذات خاصية انشطارية الى صواريخ متعددة، فاجأت منظومات الدفاعات الجوية للكيان، حسب ما أعلنه جيش الاحتلال الاسرائيلي، وجماعة الحوثي الانقلابية، بتبنيها الهجوم، واصابة احد صواريخها مطار اللد (بن غوريون).
بالتوازي، أصدرت جماعة الحوثي الانقلابية، رسميا، ليل الثلاثاء (10 يونيو) اعلانا خطيرا، عن تصعيد جديد، قالت انه سيكون "متعدد الاتجاهات" ردا على موجة العدوان الاسرائيلي الجديدة على اليمن، في سياق تصاعد الهجمات المتبادلة بينها والكيان الاسرائيلي ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لغزة".
وشن جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح الثلاثاء (10 يونيو) أول هجوم بحري على اليمن، نفذته "سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية (الاسرائيلية) على أهداف تابعة لنظام الحوثي الارهابي في ميناء الحديدة في اليمن،.. بهدف تعميق الضربات السابقة للميناء". حسب بيان لمتحدث جيش الاحتلال، افيخاي ادرعي.