الرئيسية - اخبار الوطن - ليلى عبد اللطيف : کاړثة محتملة ستحل بعد عيد الاضحى في هذه الدول العربية !
ليلى عبد اللطيف : کاړثة محتملة ستحل بعد عيد الاضحى في هذه الدول العربية !
الساعة 03:00 صباحاً

في حلقة جديدة من برنامجها الشهير، أطلقت المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف تحذيراً مثيراً للقلق، مشيرة إلى "كارثة مرعبة" قد تضرب عدداً من الدول العربية عقب عيد الأضحى المبارك. تصريحاتها الغامضة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أنها لم توضح طبيعة الكارثة المرتقبة، مكتفية بقولها: "الأرض ستتحدث بصوتها، والماء والنار سيتحدان".

تفسيرات الجمهور والمحللين لهذا التحذير تراوحت بين احتمال وقوع زلازل مدمرة، أو موجات تسونامي، أو ثورات بركانية، وصولاً إلى سيناريوهات تتعلق بأحداث أمنية أو سياسية كبرى قد تغيّر شكل المنطقة في فترة وجيزة.

ويأتي هذا التنبؤ في وقت تشهد فيه بعض المناطق العربية مؤشرات علمية مقلقة، منها تقارير عن نشاط زلزالي غير اعتيادي في منطقة البحر الأحمر، وارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة في عدد من الدول. وعلى الرغم من أن عبد اللطيف لم تذكر دولاً محددة، إلا أن مراقبين رجّحوا أن تكون الإشارة إلى بلدان تقع على خطوط زلزالية نشطة مثل سوريا، لبنان، اليمن، والمغرب، أو تلك التي تعاني من توتر سياسي وأمني مثل السودان، ليبيا، والعراق.

دعوات عدة انطلقت للمطالبة برفع مستوى الاستعداد، خصوصاً في المناطق الساحلية والمناطق ذات النشاط الجيولوجي، وسط تأكيد من خبراء الأرصاد أن التنبؤات الفلكية لا تُعدّ أساساً علمياً للتنبؤ بالكوارث. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحذيرات العلمية التي تتحدث عن اضطرابات مناخية حادة، احتمال وقوع هزات أرضية ارتدادية، وارتفاع مقلق في مستويات سطح البحر.

وفي ظل هذا المشهد المليء بالضبابية، يرى مختصون أن الأفضل هو التحلي بالوعي والاستعداد الذكي بدلاً من الانجرار وراء الخوف، عبر التأكد من جاهزية خطط الطوارئ في المنازل والمدارس، وجود حقيبة إسعافات أولية، وتخزين مياه وغذاء تكفي لثلاثة أيام، مع متابعة الأخبار من مصادر موثوقة وتجنب الشائعات.

سواء كنت تؤمن بتوقعات ليلى عبد اللطيف أو لا، فإن الواقع يؤكد أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة من حيث التغيرات الجغرافية والمناخية والسياسية، ويظل الحذر والجاهزية هما الخيار الأفضل لمواجهة أي طارئ محتمل.