الرئيسية - اخبار الوطن - بماذا وصف الدكتور عبدالوهاب طواف فضيحة تدمير الطائرة؟
بماذا وصف الدكتور عبدالوهاب طواف فضيحة تدمير الطائرة؟
الساعة 09:00 مساءً

في إصرار عجيب من جماعة الحوثي الإرهابية لتدمير متكتسبات ومقدرات اليمنيين، تعمدت الجماعة على الزج اليمن في حرب عبثية لم تنقذ أحد في عزة ولم تسلم اليمن من لهيب القصف والحصار، الذي طال بقايا اليمن وبقايا حياتهم التعيسة التي تسببت بها حروب الحوثية العبثية منذ 2004 وحتى اليوم.

بعد قصف أخر طائرة يمنية في مطار صنعاء، كشف السفير عبدالوهاب عن فضيحة اقترفتها الجماعة الحوثية ضد أسطول اليمنية.

جاء في مقاله بعنوان قصة الطائرة الأخيرة!

في أعقاب قصف مطار صنعاء وتدمير ثلاث طائرات، في السابع من مايو الجاري، لم يتبق سوى طائرة واحدة من مجموع الطائرات التي اختطفتها العصابة الرسية، كانت في مطار الملكة علياء بالعاصمة الأردنية عمان.

بناءً على ذلك، أصدرت الحكومة اليمنية توجيهاً بإقلاع الطائرة المتبقية من مطار الملكة علياء إلى مطار عدن، وذلك حرصاً على سلامتها وسلامة ركابها.

وفعلًا تم تجهيز الطائرة وصعد الركاب عليها، وقبل إقلاعها بدقائق، هددت العصابة الرسية بقصف مطار عدن وتدمير الطائرات هناك، إن توجهت الطائرة إلى عدن، وقالوا هذه طائرتنا!

ولتجنب المزيد من الخسائر البشرية والمادية، قررت الحكومة اليمنية إلغاء عملية الإقلاع، لتظل الطائرة في مطار الملكة علياء.

اليوم وبعد هبوط تلك الطائرة في مطار صنعاء، تمّ تدميرها رداً على استمرار الميليشيات في استهداف مطار تل أبيب بصواريخ إيرانية، وتصريحاتها المُهدّدة بحظر الطيران هناك، وهذا ردّ فعل يتوقعه الطفل.

ونتيجةً للعبث الحوثي بمقدرات الشعب اليمني، لداعم برنامج إيران النووي، تم تدمير موانئ الحديدة ومحطات الكهرباء، ومصانع الأسمنت، ومطار صنعاء، وطائرات اليمنية، بالإضافة إلى مقتل عشرات اليمنيين.

وفي أخر المقال، تساءل الدكتور عبدالوهاب: هل دماء اليمنيين وممتلكاتهم رخيصة حتى تدفع بهم العصابة إلى هاوية سحيقة بمبررات لا نتيجة، ولا عائد منها؟!

وأضاف: لن يرى الشعب اليمني بصيصًا من نور، ومشروع الإمامة قائمًا على جزء من أرض اليمن.