

يُعد نقص الحديد من أكثر أنواع نقص العناصر الغذائية شيوعًا على مستوى العالم، وقد يؤدي إلى الإصابة بـ"فقر الدم الناتج عن نقص الحديد"، بحسب ما أوردته صحيفة The Sun البريطانية.
يلعب الحديد دورًا أساسيًا في إنتاج الهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء والمسؤول عن نقل الأكسجين إلى مختلف أنحاء الجسم. وعند انخفاض مستويات الحديد، يتراجع إنتاج الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى ضعف قدرة الدم على توصيل الأكسجين إلى الأنسجة والخلايا.
أعراض نقص الحديد
من أبرز الأعراض الشائعة لهذا النقص:
التعب الشديد والإرهاق المستمر حتى بعد الراحة، نتيجة نقص الأكسجين الواصل للأنسجة.
شحوب الجلد، ويظهر بشكل أوضح في الجفون السفلية أو الأظافر.
ضيق التنفس وخفقان القلب، خاصة عند بذل مجهود بسيط.
الدوخة والصداع المتكرر.
هشاشة الأظافر أو تقعرها، وهي علامة مميزة.
وتشمل الأعراض الأقل شيوعًا:
تساقط الشعر وجفاف الجلد.
الرغبة في تناول مواد غير غذائية مثل الثلج أو الطين أو النشا، وهي حالة تُعرف بـ"البيكا".
متلازمة تململ الساقين، أي الإحساس بحاجة ملحّة لتحريك الساقين خاصة في المساء.
تأثيرات صحية لنقص الحديد
من النتائج المحتملة لنقص الحديد ضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى. لذلك، إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب وإجراء فحص دم لتشخيص الحالة بدقة.
العلاج والوقاية
يؤكد الخبراء أن التشخيص المبكر، إلى جانب تناول مكملات الحديد وتعديل النظام الغذائي، يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في جودة الحياة.