

ذكرت مجلة "نيوزويك" أن صورا جديدة للأقمار الصناعية تظهر حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في البحر الأحمر وهي تقود عملية ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، والتي واجهت ما يقرب من شهر من الهجمات الجوية.
ويهدد الصراع في منطقة البحر الأحمر طريق شحن عالمي حيوي. وكثفت الولايات المتحدة، باسم الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدفاع عن حليفتها إسرائيل، جهودها ضد جماعة الحوثي – التي تصفها بأنها منظمة إرهابية.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير جماعة الحوثي في اليمن بعد إطلاقها مئات الصواريخ على سفن في البحر الأحمر. كما أن الجماعة مدعومة من إيران، التي على خلاف معها الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وتظهر صور الأقمار الصناعية حاملة الطائرة هاري ترومان، التي تقود الحملة العسكرية ضد الحوثيين، في البحر الأحمر.
وواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على سفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر ونحو إسرائيل على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال الحوثيون إنها زادت من استهدافها لحاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان والسفن الحربية التابعة لها بصواريخ باليستية وصواريخ كروز. لم ترد تقارير عن أضرار. كما ادعى الحوثيون أنهم أسقطوا العديد من الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper.
وبسبب التوترات حول البرنامج النووي الإيراني، زادت الولايات المتحدة من وجودها العسكري في المنطقة، ونشرت قاذفات B-2 ومع مجموعة حاملة طائرات ضاربة بقيادة "يو إس إس كارل فينسون" من المقرر أن تنضم إلى "يو إس إس هاري إس ترومان". ومن المقرر إجراء محادثات أمريكية إيرانية في مطلع الأسبوع وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ومنذ عام 2023، شن الحوثيون مئات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. يقولون إنهم يفرضون حصارا على السفن الإسرائيلية ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة وحظر دخول المساعدات الإنسانية في حربها ضد حماس منذ هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل في أكتوبر 2023.