الرئيسية - اخبار الوطن - إيذانًا بنهاية المشروع الإيراني...بدء دق مسامير نعش الحوثي واطلاق حملة "ايام الحوثي الاخيرة"
إيذانًا بنهاية المشروع الإيراني...بدء دق مسامير نعش الحوثي واطلاق حملة "ايام الحوثي الاخيرة"
الساعة 11:30 صباحاً

أطلق إعلاميون وناشطون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق تحت وسم "#أيام_الحوثي_الأخيرة"، مسلطين الضوء على التدهور المتسارع داخل ميليشيا الحوثي الإرهابية بعد عقد من القمع والتجويع ونهب ثروات البلاد. وتهدف الحملة، التي انطلقت يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، إلى كشف الاحتقان الشعبي المتصاعد والانهيار الداخلي في صفوف الجماعة، التي حولت اليمن إلى دولة فاشلة يعاني شعبها من الفقر المدقع والتبعية لإيران.

ويؤكد منظمو الحملة أن ميليشيا الحوثي لم تكتفِ بتدمير البنية التحتية ومؤسسات الدولة، بل عمّقت الانقسام الاجتماعي، وزرعت بذور الطائفية، وجعلت من الأطفال وقودًا لحروبها العبثية. كما استحوذت قياداتها على مقدرات البلاد، بينما تركت الاقتصاد الوطني ينهار، وحولت الأراضي اليمنية إلى حقول ألغام مميتة تحصد أرواح الأبرياء يوميًا.

وبعد عشر سنوات من الأزمات الإنسانية والاقتصادية والنهب الممنهج، يؤكد الناشطون أن لحظة الخلاص الوطني باتت وشيكة، مدفوعة بإرادة الشعب اليمني وصموده في مواجهة المشروع الإيراني التخريبي.

توثيق الجرائم والانتهاكات

تتضمن الحملة تقارير موثقة عن حجم الكوارث التي لحقت باليمن منذ انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر 2014، مشيرة إلى:

انهيار الاقتصاد وتدهور قيمة العملة الوطنية.

ارتفاع معدلات الفقر والجوع إلى مستويات غير مسبوقة.

انقطاع رواتب موظفي الدولة في ظل إنفاق الميليشيا مليارات الريالات على حروبها وحملات التعبئة الطائفية.

زراعة الألغام التي جعلت اليمن إحدى أكثر دول العالم تلوثًا بها.

جرائم الاعتقال التعسفي والتعذيب الوحشي الذي يتعرض له الصحفيون والناشطون في سجون الحوثيين السرية.

محاولات تطييف المناهج الدراسية وغرس أفكار متطرفة في عقول الأجيال القادمة.

نهاية وشيكة للحوثيين؟

تشدد الحملة على أن الوعي الوطني يتزايد، والتململ الشعبي بلغ ذروته، ولم يعد اليمنيون كما كانوا قبل سنوات. وتؤكد أن كل المؤشرات تدل على اقتراب نهاية الميليشيا التي أرهقت البلاد وأذاقت شعبها الويلات، وأن المستقبل اليمني يتجه نحو التحرر واستعادة الدولة.

واختتم الناشطون رسائلهم بالتأكيد على أن الحملة ليست مجرد توثيق للجرائم، بل إعلان وطني بأن الحوثيين في طريقهم إلى الزوال، وأن النصر بات أقرب من أي وقت مضى بفضل إرادة اليمنيين وصمودهم.