كشف القيادي في جماعة الحوثي، حسين الأملحي، عن مخاوفه من التحدث علنًا حول قضية "البترول المغشوش" الذي تسبب في تعطل سيارات العديد من المواطنين، بما في ذلك سيارته الخاصة.

وفي منشور له، قال الأملحي: "سألني البعض لماذا لا أكتب أو أتحدث عن البترول المغشوش الذي أفسد سيارات الناس؟" وأضاف: "بالفعل، سيارتي واحدة من السيارات التي تضررت، وهناك من كتب وتحدث عن الأمر، لكن لم يلتفت إليهم أحد".

وتابع موضحًا سبب صمته: "إذا تحدثت، فسأتكلم بصراحة وسأكشف الحقيقة كاملة، لكنني لن أكمل حديثي إلا وأجد الأطقم العسكرية على باب منزلي ليأخذوني إلى السجن، ولن أجد من يدافع عني أو يطالب بإخراجي".

واختتم الأملحي حديثه بالقول: "لقد أصبحنا في وضع مخيف، والله، لذلك سأبقى بعيدًا، مكتفيًا بالبقاء مع عائلتي. أما من يتحدث نيابة عنا، فله الله. وسلامتكم".

تصريح الأملحي يعكس حالة من القلق داخل صفوف الجماعة بشأن القضايا التي تمس حياة المواطنين، في ظل ما وصفه بـ**"المخاوف من القمع"** تجاه من يجرؤ على الحديث.