الابن محتاج إيه من أمه في مرحلة المراهقة؟ 4 أشكال ضرورية للدعم
2025/04/07
الساعة 07:35 مساءً
�سبب مرحلة المراهقة العديد من التغيرات النفسية والجسدية التي تؤثر بشكل مباشر على طريقة تفكير الابن وسلوكياته. ورغم أن المراهق قد يبدو أكثر استقلالية أو تحفظًا في التعبير عن مشاعره، إلا أنه في هذه المرحلة الحرجة يحتاج إلى حب والدته ودعمها أكثر من أي وقت مضى. فالأم، بالنسبة له، تظل الملاذ الآمن والحضن الدافئ الذي يمنحه شعورًا بالأمان والثقة في نفسه، حتى وإن لم يُظهر ذلك صراحة. ونستعرض أهم أشكال الدعم التي يحتاجها المراهق من والدته، لتعزز من ثقته بنفسه وتبني بينهما علاقة قوية ومتينة وفقًا لموقع "iMom". مرحلة المراهقة مرحلة المراهقة الإيمان بقدراته ودعمه نفسيًا من أهم ما يحتاجه المراهق هو أن يشعر بأن والدته تؤمن بقدراته، خاصة في مواجهة التحديات الجديدة. كلمة بسيطة مثل "أنا واثقة إنك قدها" قد تكون كافية لتدفعه للخطوة التالية بثقة. هذا الإيمان يمنحه القوة لمواجهة الصعوبات، ويشجعه على عدم الاستسلام. التعبير عن الحب من خلال المودة الجسدية قد يتظاهر بعض المراهقين بعدم الرغبة في العناق أو القبلات، لكنهم في الواقع يشتاقون لهذا النوع من التواصل العاطفي. لمسات بسيطة مثل تربيتة على الكتف، أو تمرير اليد على شعره، أو حتى عناق سريع عند الخروج من المنزل، كلها إشارات غير مباشرة بالحب والدعم يشعر بها حتى دون أن تُقال. سن المراهقة سن المراهقة تقديم النصيحة والإرشاد بحكمة يحتاج المراهق إلى مساحة آمنة للتعبير عن مشاعره دون الخوف من اللوم أو النقد. والأم الواعية تستطيع أن تلعب هذا الدور باقتدار، من خلال الاستماع بتفهم، وتقديم النصيحة بلغة محبة وواقعية، بعيدًا عن الوعظ أو إصدار الأحكام. فالحوار القائم على التعاطف والتشجيع يفتح الباب لعلاقة أقوى وأصدق. ولد في مرحلة المراهقة ولد في مرحلة المراهقة خلق لحظات من الضحك والمرح الضحك والمزاح من أهم الوسائل لتقوية العلاقة بين الأم وابنها في سن المراهقة. لحظات بسيطة من الدعابة أو مشاهدة فيلم مرح سويًا قد تبني ذكريات إيجابية تترك أثرًا كبيرًا في نفسه. فعندما يشعر أن أمه ليست فقط مصدر توجيه، بل أيضًا رفيقة خفيفة الظل، يصبح أكثر ارتياحًا وانفتاحًا عليها.
