

جددت مليشيا الحوثي اعتداءاتها على أراضي المواطنين في القرى الواقعة جنوب العاصمة صنعاء، حيث تسعى لتحويلها إلى مخازن سرية للصواريخ والطائرات المسيّرة، وفقًا لمصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن الاعتداءات تركزت في قرى دار الحيد، أرتل، وحمل بمديرية سنحان، حيث بررت المليشيا عمليات الحفر بأنها تهدف لإنشاء "ملاجئ للأهالي"، بينما تؤكد المعلومات أنها في الواقع أنفاق سرية تُستخدم لتخزين الأسلحة.
حفريات واسعة وتحويل المناطق الجبلية إلى مواقع عسكرية
وكشفت المصادر عن عمليات حفر واسعة النطاق في جبل إدريس (اللحج الكبير)، حيث يتم إنشاء شبكة من الأنفاق لتهريب وتخزين الأسلحة، والتي يُحتمل استخدامها لاحقًا في هجمات على الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
كما تُظهر صور مسربة نفقًا قيد الإنشاء في قرية أرتل يمتد باتجاه وادي حلي وقرية بيت بوس، فيما تحوّلت مناطق وادي اللحج الكبير ووادي قرية حمل إلى مواقع عسكرية محصنة تحتوي على مستودعات للصواريخ والطائرات المسيّرة.
تحذيرات من المخاطر على المدنيين
وحذرت المصادر من أن هذه الأنشطة العسكرية تعرض حياة المدنيين للخطر، حيث تُقام داخل مناطق سكنية مأهولة، في مخالفة واضحة للقوانين الدولية التي تمنع إقامة منشآت عسكرية وسط الأحياء السكنية.