

دعا الباحث الأمريكي مايكل روبن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع وصول الأسلحة والمساعدات إلى الحوثيين في اليمن، مطالبًا بإغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي فورًا، ووقف تدفق الأسلحة من سلطنة عمان. وأوضح روبن أن استمرار وصول الإمدادات العسكرية يعزز من قدرات الحوثيين القتالية، مما يؤدي إلى prolongation النزاع في اليمن.
جاءت هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية، حيث شنّت الطائرات الحربية الأمريكية، منذ 15 مارس/آذار الماضي، مئات الغارات الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، بما في ذلك مطاري صنعاء والحديدة وميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.
ووفقًا لتقارير الجماعة الحوثية، أسفرت الغارات عن مقتل 66 مدنيًا وإصابة 142 آخرين، بينهم نساء وأطفال. ولم تشمل هذه الأرقام ضحايا في صفوف الحوثيين.
وفي تطور جديد، أفادت وسائل إعلام حوثية بأن الطيران الأمريكي استهدف سيارة في مديرية بلاد الروس، جنوب صنعاء، دون ورود تقارير عن ضحايا. وذكرت مصادر متطابقة أن الهجوم استهدف مركبة كان على متنها القيادي الحوثي يحيى محمد قاسم الصوفي، مدير مكتب عبدالخالق الحوثي، أحد أبرز القيادات العسكرية الحوثية، بالإضافة إلى اثنين من مرافقينه.
تأتي هذه التطورات بعد غارات جوية استهدفت أهدافًا متحركة في محافظتي حجة والحديدة المجاورتين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 15 مارس عن إصدار أوامر للجيش الأمريكي بشن هجوم واسع ضد الحوثيين، مشددًا على "القضاء التام" على الجماعة.