

جهينة يمن- متابعات:
أثار ظهور طفل إيلون ماسك، الملياردير الشهير والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" و"سبيس إكس"، جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية، بعد أن شوهد في صور انتشرت خلال زيارته لمكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولقائه مع رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي.
الطفل، المعروف باسم "X Æ A-12"، الذي أنجبه ماسك مع الموسيقية الكندية غرايمز، كان محط الأنظار بسبب ظهوره غير المألوف في مثل هذه اللقاءات السياسية رفيعة المستوى.
وقد أثارت الصور تساؤلات حول الرسائل التي قد يحملها هذا الحضور ودوافع إشراك ماسك لابنه في مثل هذه المناسبات الرسمية.
الإعلام الأمريكي وصف الظهور بأنه خطوة غير مألوفة من ماسك، حيث تساءلت بعض المنصات عن أبعاد ودلالات هذا الحضور، في حين تناول الإعلام العالمي الحدث بروح من الفضول، مشيراً إلى الطبيعة الفريدة لأسلوب ماسك في الجمع بين حياته المهنية والشخصية.
وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبرها حركة رمزية تعكس انفتاح ماسك على تمكين أبنائه من التجارب الاستثنائية، ومن انتقد الخطوة باعتبارها محاولة لجذب الانتباه وتسليط الضوء على شخصيته المثيرة للجدل.