

جهينة - متابعات:
كشفت الولايات المتحدة عن ملفات فساد تتعلق بأموال قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لدعم ما تسميه المعارضة الفنزويلية.
حيث تم إنفاق 568 مليون دولار على تمويل حياة فاخرة لقادة المعارضة بدلًا من استخدامها للإطاحة بالرئيس المنتخب نيكولاس مادورو.
ووفقًا لملفات سفارة واشنطن في فنزويلا، فقد حصل كارلوس فيكيو، ممثل زعيم المعارضة خوان غوايدو في واشنطن، على 116 مليون دولار من (USAID) خلال توليه منصب السفير لحكومة الانقلاب آنذاك.
كما تلقت عائلة لوبيز تينتوري ما لا يقل عن 256 مليون دولار، والتي أُنفقت على رفاهيتها في إسبانيا.
الملفات تشير أيضًا إلى أن خوان غوايدو وخوليو بورغيس حصلا على 98 مليون دولار و52 مليون دولار على التوالي، مما يعكس حجم الفساد داخل المعارضة المدعومة أمريكيًا.
في ضوء هذه الفضائح، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليماته لإيلون ماسك بإجراء تحقيق شامل في حالات الفساد التي ارتكبها المعارضون الفنزويليون، في حين أُغلق حساب (USAID) على منصة إكس، في خطوة تشير إلى جدية التحقيقات.
يأتي هذا الكشف بعد سنوات من دعم واشنطن لغوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا في 2019 بدعم أمريكي، فيما يتضح اليوم أن تلك الأموال كانت جزءًا من شبكة فساد كبرى بدلاً من تحقيق الأهداف المعلنة.