الرئيسية - تقارير - من هو خالد سلمان المشرف على الملف اليمني في السعودية
من هو خالد سلمان المشرف على الملف اليمني في السعودية
الساعة 10:44 مساءً

نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر يمنية وصفتها بالمطلعة قولها إن مسؤولية الإشراف على الملف اليمني داخل الحكومة السعودية باتت بعهدة نجل الملك، الأمير خالد بن سلمان، والمعيّن أخيراً نائباً لوزير الدفاع بعدما كان يشغل حتى أواخر فبراير/ شباط الماضي منصب السفير السعودي في العاصمة الأميركية واشنطن.

وتنشر "عدن الغد" السيرة الذاتية للامير السعودي خالد سلمان:
خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (1988 م -) نائب وزير الدفاع السعودي، وأحد أبناء الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، والأخ الشقيق للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، كان يشغل منصب سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ما بين 22 أبريل 2017 حتى 23 فبراير 2019..

اقراء ايضاً :

حياته العلمية والمهنية
حصل خالد بن سلمان على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي). كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس. بدأ العمل على دراساته العليا في جامعة جورجتاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية ولكن تم تعليق دراسته نظرا لمهام عملية مختلفة وذلك قبل تعيينه سفيرا للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة. عند تخرجه من كلية الملك فيصل الجوية، انضم الأمير خالد إلى القوات الجوية الملكية السعودية. وقد بدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي (تيكسان6) و (تي-38) في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي. ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة (إف-15 إس)، وعُيّن ضابط استخباراتٍ تكتيكي إلى جانب مهنته كطيار لطائرة (إف-15 إس) في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبدالعزيز في الظهران.

وقد تدرب خالد بن سلمان كطيار مقاتل بإجمالي يقارب 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي. كما قام بمهمات في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل. وفيما يخص خدمته في سلاح الجو السعودي، فقد تم تكريمه بشكلٍ كبير، بما في ذلك منحه نوط درع الجنوب؛ ونوط المعركة؛ ونوط الاتقان؛ ونوط سيف عبد الله.


تدرب بشكلٍ مُكثف مع الجيش الأمريكي في كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك التدرب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا. أجبرته إصابة في ظهره على التوقف عن الطيران، فعمل ضابطا في مكتب وزير الدفاع.

وعُين لاحقا في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران. ليصبح بعد ذلك مستشارًا مدنيًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية عند انتهاء خدمته العسكرية. وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير إلى الولايات المتحدة وعمل مستشارا في سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة. وأصبح السفير السعودي العاشر لدى الولايات المتحدة منذ عام 1945