باتت متلازمة القولون العصبي حالة شائعة جداً، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة انتشارها في الدول الصناعية تتراوح بين 10 و20 بالمائة.
والمصابون بالقولون العصبي يعانون في العادة من آلام في البطن وتغييرات في التغوط مثل التغوط غير المنتظم، وكذلك الإمساك أو الإسهال، إضافة إلى الأعراض الأخرى كانتفاخات البطن.
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- الدكتوراه في القانون للمحامي أسامة الأصبحي بامتياز مع مرتبة الشرف من القاهرة
- الشعراوي يفجر مفاجأة لتحسين الذاكرة بطريقة بسيطة وسهلة: حيلة مذهلة ستحولها إلى فولاذ !
- مرصد اين للحقوق التنمية يدشن مواد ايوائية وتنظيف للسجن المركزي بالغيضة.
- "مشكلة العقار في اليمن - إب كلية القانون في إب تستضيف محاضرة حول "مشكلة العقار في اليمن - إب"
- فوائده مذهلة- تعرف على أحدث دايت في 2024
- معجزة بذور الكتان هترجعك شباب حتى لو عمرك فوق الستين.. إليكم الطريقة
- قاهر السواد.. كريم سحري من الصيدلية لتفتيح البشرة والاماكن الحساسة وشد التجاعيد من أول استعمال
- استعراض مهارات الاعلامي الرياضي في ختام دورة الاعداد والتقديم التلفزيوني
- طريقة مذهلة لفقدان كيلوجرام من وزنك يوميًا في رمضان
ويبحث الكثير من المصابين عن دواء ناجع للقولون العصبي، بينما يوجد العلاج في أيديهم: تقنيات الاسترخاء التي تعيد الهدوء إلينا، يمكن أن تساعد المصابين بهذه المتلازمة. فحمام ساخن أو نزهة طويلة على الأقدام يمكن أن يكون تأثيرهما في التخفيف من أعراض القولون العصبي وأفضل بكثير من الأدوية أو الغذاء الصحي.
فأسباب الكثير من مشاكل عسر الهضم ليست أسباب جسدية فحسب، بل ويعود جزء كبير منها إلى طبيعتنا العقلية والنفسية. وبالتالي فإن الهدوء والاسترخاء النفسي والتغلب على أسباب التوتر ستمكن المصاب من التغلب على الأعراض المزعجة لهذا المرض.
زيادة حساسية الأمعاء
في فترات التوتر الذي يعتري الأنسان من حين إلى آخر، يحتاج الدماغ إلى الكثير من الطاقة التي يستمدها من الأمعاء، وهذا ما يؤثر بطبيعة الحال على عملية الهضم. فتكون النتيجة: القيء والإسهال وتشنجات البطن وفقدان الشهية.
وإذا أصبح مثل هذا الوضع الاستثنائي هو القاعدة في حياة الشخص واستمرت مراحل التوتر لفترة أطول، فسوف تُصاب الأمعاء بضرر بالغ. كما أن التروية الدموية ستتعرقل، ما ينتج عنه انخفاض إنتاج الغشاء المخاطي، وهو ما يصيب أمعائنا في مقتل.
في الوقت نفسه تطلق الخلايا المناعية في جدار الأمعاء خلال فترات التوتر والإجهاد العديد من مواد الإشارات المزعجة. وبالتالي يتم تحفيز الأمعاء بشكل مفرط، لتكون ردة فعلها أكثر حساسية على نحو متزايد. في بعض الأحيان يكفي أن يكون السروال أضيق من اللازم عن البطن لتحريك هذه الأعراض المزعجة.
لماذا ترتفع نسبة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي؟
أصبحت متلازمة القولون العصبي مرضاً واسع النطاق يصيب ما يصل إلى واحد من كل رابع شخص في ألمانيا وحدها، وباتت تصيب النساء أكثر من الرجال. ومع ذلك لا توجد أسباب معروفة لمتلازمة القولون العصبي، كما أن الصورة السريرية لحالات الإصابة تختلف من شخص إلى آخر.
لكن وعلى الرغم من ذلك، يعتقد الخبراء أن التوتر المزمن الذي يصيب الناس أكثر من أي وقت مضى، يعد أحد أسباب زيادة مشاكل الأمعاء. بيد أن المعاناة من متلازمة القولون العصبي تبقى حبيسة الصمت، فواحد فقط من بين كل ثلاثة أشخاص يجرؤ على الذهاب إلى الطبيب لطلب العلاج منها.
ويبقى هنا أن نذكر أن إرشادات الطبيب تبقى مهمة للغاية. إذا كان المرضى يعانون من أعراض حادة، فإن الأطباء يصفون مضادات الاكتئاب في بعض الأحيان. فقد تبيّن أن الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المعوي حساسة للعقاقير النفسية، إذ تحصل الأمعاء بمفعولها على راحة أفضل هي الأخرى.