توصلت دراسة جديدة إلى أن الساعة 3:29 صباحا هي الوقت الأكثر شيوعا الذي تستيقظ فيه النساء في مرحلة انقطاع الطمث ليلا.
وأفادت الدراسة أن ثلاثة أرباع النساء في سن اليأس وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث، يعانين من الأرق الناجم عن التغير الهرموني بعد انقطاع الطمث.
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- الدكتوراه في القانون للمحامي أسامة الأصبحي بامتياز مع مرتبة الشرف من القاهرة
- الشعراوي يفجر مفاجأة لتحسين الذاكرة بطريقة بسيطة وسهلة: حيلة مذهلة ستحولها إلى فولاذ !
- مرصد اين للحقوق التنمية يدشن مواد ايوائية وتنظيف للسجن المركزي بالغيضة.
- "مشكلة العقار في اليمن - إب كلية القانون في إب تستضيف محاضرة حول "مشكلة العقار في اليمن - إب"
- فوائده مذهلة- تعرف على أحدث دايت في 2024
- معجزة بذور الكتان هترجعك شباب حتى لو عمرك فوق الستين.. إليكم الطريقة
- قاهر السواد.. كريم سحري من الصيدلية لتفتيح البشرة والاماكن الحساسة وشد التجاعيد من أول استعمال
- استعراض مهارات الاعلامي الرياضي في ختام دورة الاعداد والتقديم التلفزيوني
- طريقة مذهلة لفقدان كيلوجرام من وزنك يوميًا في رمضان
وأجريت دراسة استقصائية على 2005 امرأة في فترة ما قبل انقطاع الطمث أو في مرحلة انقطاع الطمث، حيث سلطت الضوء على أحد أكثر الأعراض إرهاقا، وفقا للورقة البحثية التي نشرت في اليوم العالمي لانقطاع الطمث، في 18 أكتوبر.
وتشير النتائج إلى أن نحو ثلاثة أرباع النساء اللائي شملهن الاستطلاع الذي أجرته شركة دونيلم (69%) قلن إن عدم القدرة على النوم ليلا يضر بصحتهن العاطفية.
وأوضحت الدكتورة كلير سبنسر، المؤسسة المشاركة لمركز انقطاع الطمث وعضوة اللجنة الاستشارية الطبية للجمعية البريطانية لانقطاع الطمث، أن النساء اللائي يعانين من مرحلة انقطاع الطمث قد يجدن صعوبة في النوم وقد يستيقظن أثناء الليل ما قد يؤثر على الوظيفة والأداء اليومي.
وأشارت إلى أن هناك أسبابا جسدية ونفسية قد تجعل النساء يعانين من الأرق بعد انقطاع الطمث.
وقالت الدكتورة سبنسر إن الأعراض الجسدية تنطوي على آلام في المفاصل، وهبات ساخنة، وتعرق ليلي، والحاجة إلى استخدام المرحاض بشكل متكرر.
ومن الناحية النفسية، يمكن أن يؤدي التغير في مستويات الهرمون إلى زيادة التوتر والقلق وانخفاض الحالة المزاجية والاكتئاب ما قد يؤثر على أنماط النوم.
وأضافت الدكتورة سبنسر: "أظهرت الدراسات أن قلة النوم يمكن أن تؤثر بالفعل على حالتك المزاجية، ما يجعل عقلك يركز على التفكير السلبي وحتى ميل عقلك إلى تذكر الأحداث غير السعيدة بدلا من الأحداث السعيدة. ويمكن أن يضعف حكمك وتركيزك أيضا، وهو ما لا يساعد في تجربة ضباب الدماغ بعد انقطاع الطمث".
وأوضح الدكتور سبنسر أن عدم كفاية النوم يمكن أن يؤدي إلى التعرض للحوادث بشكل كبير لأن قلة النوم تضعف وقت رد الفعل.
ولتحسين الليالي المضطربة، تنصح الدكتورة سبنسر بتجنب تناول الكثير من الكافيين، وزيادة التمارين الرياضية، وتجنب الوجبات الكبيرة قبل النوم، والتوقف عن التدخين. مضيفة أن التحكم في التوتر والقلق، واتباع روتين ليلي صحي، وطلب المشورة الطبية للحصول على العلاج بالهرمونات البديلة، قد يساعد أيضا في تحسين النوم.